شخصية تاريخية حمصية “هاشم الأتاسي” في عهده وجهوده عودة العلويين والدروز للوطن
نشأته وولادته
ولد في حمص في بيئة دينية علمية، تلقى علومه الابتدائية و الثانوية فيها ثم في المدرسة الملكية في الأستانة و نال إجازة في الإدارة و تدرج في مناصب الإدارة في العهد العثماني.
مناصب عثمانية
عيّن مأموراً بمعيّة والي بيروت ١٨٩٤م ثم قائم مقام عام ١٨٩٧ك م ثم صار متصرفاً عام ١٩١٣م و عين في حماه و عكا و الأناضول.
حكم سوريا
انتخب عضواً في المؤتمر السوري الأول في العهد الفيصلي عام ١٩١٩م ثم انتخب رئيساً له . تولى رئاسة الوزراء مدة قصيرة أواخر أيام فيصل فكانت في أيامه معركة ميسلون حيث دخل الفرنسيون دمشق.
السجن
اعتقله الفرنسيون لمدة أربعة أشهر في جزيرة أرواد ثم أطلقوا سراحه فاستقال الأتاسي و عاد إلى حمص.
عودة للحياة السياسية
انتخب هاشم الأتاسي رئيساً للكتلة الوطنية لدى تشكيلها عام ١٩٢٧م. كما انتخب نائباً عن حمص في الجمعية التأسيسية ثم رئيساً لها و انتخب المجلس النيابي هاشم الأتاسي رئيساً للجمهورية في كانون الأول عام ١٩٣٦م.
فترة انقلابات
. تولى هاشم الأتاسي حكومة انتقالية لإعادة الأوضاع الدستورية و الاستقرار في البلاد بعد الانقلاب الثاني الذي قام به سامي الحناوي في١٩٤٩م و أعيد انتخابه رئيساً للجمهورية عام ١٩٥٠م . قيل عن الأتاسي بأنه رجل “المبادئ السلمية” والمؤيد “للطرق الدستورية” إلى جانب احترامه لجميع اللاعبين في السياسة السورية.
في عهده وجهوده عودة العلويين والدروز للوطن
في 9 كانون الأول/ ديسمبر أعلن الاتفاق بين الوفد والحكومة الفرنسية، وفي 22 تشرين الأول/ أكتوبر 1946 ألقى الأتاسي خطابًا طلب فيه من السوريين خدمة الإنسانية المتمدنة. بعد أن فازت الكتلة في الانتخابات، أبرمت اتفاقًا مع فرنسا لإعادة ضم جبل العلويين وجبل الدروز إلى الوطن في 1936.