8 أعراض إذا شعرت بها توقف عن تناول الحليب فوراً
نشرت قناة “روسيا اليوم” دراسة طبية، كشفت عن الأعراض الصحية السيئة، الناتجة عن استهلاك منتجات الألبان عموماً، وشرب الحليب خصوصاً.
وكشفت الدراسة، أنّه يجب التوقف عن تناول مشتقات الألبان أو الحليب، فوراً بمجرد اكتشاف وجود أيّ من الأعراض التالية، لأنّ الحليب المسبب الرئيسي لتلك الأعراض.
إليك هذه الأعراض:
1- الشعور بالتعب بشكل دائم:
سبب ذلك احتواء الحليب على جزيئات أفيونية تجعلنا نشعر بالنوم؛ ولكن من الناحية العلمية فهذا لا يعني أنها ستجعلنا ننام جيدًا؛ نظرًا لأنه يصعب هضم الحليب، وهو ما يجهد الجسم خلال محاولة إنتاج الطاقة لتحطيمه؛ وهذا بالتالي ما يعطل دورة النوم.
2- ظهور بثور على الوجه “حب الشباب”:
كشفت العديد من الدراسات أن الحليب الخالي من الدسم يزيد من شدة حب الشباب بين المراهقين، كما تلقي بعض الدراسات باللوم على منتجات الألبان في التأثير على الهرمونات مثل الأنسولين وIGF- 1.
3- عسر في الهضم:
تشير دراسة إلى أن 65- 70% من سكان العالم يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، ويصعب عليهم هضم حليب البقر؛ مما قد يسبّب مشكلات مثل الانتفاخ والغثيان والغازات والإسهال بشكل منتظم، والأفضل الإقلاع عن شرب الحليب حينها.
4- ألم متوسط يبدو كأنه من العدم:
بسبب أن الحليب شديد الحموضة؛ فإنه يؤدي إلى التهاب يؤذي المفاصل والعضلات، وتشير إحدى الدراسات إلى أن الذين يمارسون الرياضة ويواجهون صعوبة في التعافي من ألم العضلات، عليهم خفض استهلاك منتجات الألبان وخاصة الحليب.
5- حكة وأمراض جلدية أخرى:
ينتج عن استهلاك الحليب حساسية وأمراض جلدية مختلفة بينها الأكزيما، ولذلك يجب خفض استهلاكه لضمان تحسن مثل هذه الحالات، بسبب احتواء الحليب مادة اللاكتوز.
6- زيادة نسبة الكوليسترول في الدم:
وأشارت الدراسة احتواء 100 غرام من حليب البقر العادي على 10 غرامات من الكوليسترول؛ مما يجعل تناول الكثير من الحليب يوميًّا أمرًا خطيرًا.
7- هشاشة العظام وانكساره بسهولة :
الكالسيوم أساسي لنمو العظام وصحتها، خاصة أثناء الطفولة؛ ومع ذلك، فإن منتجات الألبان أو البروتينات الحيوانية بشكل عام، حمضية، وهو ما يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم، وبالتالي فإن استهلاك كميات كبيرة من الحليب يزيد من مخاطر التعرض للكسور بسهولة.
8- تباطئ المناعة وتأخر الشفاء:
أظهرت إحدى الدراسات أن المضادات الحيوية التي تعطى للأبقار قد تؤثر على الصحة بشكل غير مباشر، ومن ناحية، يُعد الدواء حيويًا لصحة الحيوانات؛ لكنه من ناحية أخرى يتسبب في تطور بكتيريا مقاومة للميكروبات.
