كابوسه لمّا ينتهي بعد..أعراض لفايروس كورونا على الأطفال تقلق العلماء

رصد باحثون بريطانيون أعراض لفايروس كورونا على الأطفال جديدة من نوعها، شوهدت لدى الأطفال المصابين بالفايروس، أُضيت إلى الأعراض المحددة سابقا للفيروس، بحسب مانشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية.

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

أعراض لفايروس كورونا على الأطفال

توصل الباحثون في جامعة كوينز في بلفاست، إلى أن اضطرابات المعدة من الأعراض الرئيسية للفيروس لدى الأطفال.

فالأعراض الشائعة سابقا لكورونا لدى الأطفال، كانت تقتصر على ثلاثة أعراض فقط:

• ارتفاع درجة الحرارة
• السعال المستمر
• فقدان أو تغيير حاسة الشم أو الذوق.  

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

ويقول الباحثون الآن إن الإسهال والقيء من الأعراض الهامة حاليا، ودعوا السلطات الصحية إلى تحديث قائمة الأعراض.

واقتصرت أعراض الجهاز الهمضي في السابق على البالغين، لكنها الآن تطال حتى الأطفال.

وأجريت الدراسة في الفترة بين 6 أبريل و3 يوليو، وشملت أكثر من 990 طفلاً من جميع أنحاء المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين سنتين و15 عاماً. 

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

ويقول الباحثون من الجامعة، إن الاضطراب في المعدة هو علامة رئيسية على إصابة الأطفال بكورونا.

وقال الدكتور توم ووترفيلد، المؤلف الأول للدراسة:

” كان الإسهال والقيء أكثر علامة دالة على الإصابة بفيروس كورونا، أكثر من السعال أو حتى فقدان حاستي الشم والذوق”.

وأوضح ووترفيلد أن اختبار الأطفال بالأعراض المعروفة حالياً سيحدد 76% من حالات الإصابة.

لكن إضافة أعراض الجهاز الهضمي إلى القائمة المرجعية من شأنه أن يرفع العدد إلى 97%.

يذكر أن دراسة سابقة كشفت أن أنوف الأطفال دون سنّ الخامسة تحتوي على مواد وراثية من فيروس كورونا المستجد أكثر ب 10 إلى 100 مرة، مما لدى الأطفال الأكبر سناً أو من البالغين. 

وختم العلماء دراستهم بالقول: إنّ “العادات السلوكية للأطفال الصغار والمسافات القريبة بين الأماكن المخصصة لهم في المدارس ودور الرعاية النهارية، تزيد المخاوف من تفشّي سارس-كوف-2 في صفوفهم مع تخفيف القيود الصحية”. 

والجدير بالذكر أنّ فيروس كورونا مايزال كابوساً يجثم على صدر البشر في جميع أنحاء العالم فقد وصل عدد الإصابات به بالعالم أكثر من 26,074,140 إصابة مع تعافي 17,071,200 شخص على الأقل. ووفاة 863,679 شخصاً.

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]