أثار شاطئ رملي ابيض اصطناعي، على طول خليج مانيلا في الفلبين، انتقادات من جماعات بيئية ونشطاء، رغم توافد السياح عليه. شاطئ صناعي ابيض في الفلبين يثير قلق البيئة تجمهر الكثير من الأشخاص في منطقة “روكساس بوليفارد” في العاصمة مانيلا، حيث تم تغطية 500 متر من الساحل بـ500 طن من الدولوميت المسحوق، كجزء من مشروع تنظيف وتجميل. وبينما كان الأشخاص يرتدون كمامات ودروع وجه، لم يلتزموا بالتباعد الاجتماعي، حيث كانوا ينتظرون دورهم للسير والتقاط صور على الشاطئ الرملي الأبيض الاصطناعي. قلق نشطاء في الفيلبين وأثار المشروع الذي بلغت تكلفته 389 مليار بيزو(ثمانية ملايين دولارات) انتقادات من جماعات من النشطاء. والتي أشارت إلى أن المال كان من الممكن استخدامه لتعزيز أستجابة الحكومة لتفشي فيروس كورونا وتداعياته على الفلبينيين الفقراء. وحذرت جماعات بيئية أيضاً من أن الدولوميت المسحوق يشكل خطراً على الصحة حال استنشاقه وأعربت عن أسفها من حقيقة أن المشروع لم يفعل الكثير لإصلاح خليج مانيلا، الذي يعاني من تلوث شديد. ويشار إلى أنّ الشاطئ المذكور وعلى طول 19 كم كان محاطاً ومليئاً بالقمامة بدرجة كثيرة، حيث كان لايستطيع أحد الاقتراب منه بسبب كثرة القمامة والاوساخ فيه.