مجرمون

كبلوها واعتدوا عليها وأحرقوها حية.. اللبنانية زينب الحسيني أصبحت قضية رأي عام – فيديو وصور

زينب الحسيني

هذا الويدجت يتطلب تركيب إضافة Jannah Extinsions، يمكنك تنصيبها من خلال قائمة القالب < تنصيب الإضافات.

لقيت حادثة اغتصاب الفتاة اللبنانية زينب الحسيني، صدى واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي لتصبح قضية رأي عام ومطالبة شعبية بمعاقبة الجناة.

زينب الحسيني أصبحت قضية رأي عام

جريمة مروعة بكل المقاييس هزت لبنان وصدمت الشارع اللبناني وأصبحت قضية رأي عام، وأثارت حالة من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي في لبنان وخارج لبنان.

وفي تفاصيل الجريمة التي هزت الرأي العام اللبناني، بحسب إعلام لبناني، فإنّ شخصاً قام بإحراق الفتاة اللبنانية زينب الحسيني داخل شقة مهجورة في منطقة برج البراجنة.

زينب الحسيني

وقال والد الضحية، عاطف الحسيني إن ابنته غادرت المنزل قبل أيام من الجريمة، فيما أفاد قريبها بأنهم أبلغوا القوى الأمنية بالأمر، وانتظروا عودتها.

لكنّ الصدمة كانت بتلقي الوالد اتصالاً، يدعوه للتعرف على جثة ابنته المتفحمة.

وأكد أنها ليست المرة الأولى تختفي فيها ابنته من المنزل،  وقال إنها منذ شهرين فُقدت أيضاً ولكنهم وجدوها في اليوم ذاته عند صديقتها واصفاً اختفاءها المتكرر

[highlight color=”yellow”]“بالمراهقة، التغيير السيكولوجي الذي تمر به أي فتاة بعمرها”.[/highlight]

وكشف الطبيب الشرعي بأن زينب كان على قيد الحياة وهي تحترق، قائلاً إن الجلد متفحّم ومتفسّخ من جراء الحروق، وبأنّ القصبة الهواية تحتوي على سخام أسود، أي غبار الدخان، كما أنّ الرئة محترقة.

كما وإنّ وجود السخام يدل على انّ الفتاة كانت على قيد الحياة خلال احتراقها، وقادرة على التنفس بشكل طبيعي، وبالتالي لم يجرِ قتلها قبل إحراقها.

 

 

وبحسب السلطات اللبنانية التي أعلنت عن عزمها محاسبة الجناة الذين تم إلقاء القبض عليهم ، وجاري التحقيق معهم للوقوف على جميع جوانب الجريمة ومعرفة حيثياتها.

ومازالت التغريدات من قبل النشطاء تعبر عن حالة من الغضب، حيث قالت والدة الضحية أمل إنّنا نطالب بتحصيل حق طفلتنا، فالمتهمين لهم ظهر ونحن ليس لنا إلا الله، ولا ننتمي إلى أي حزب أو تيار.

كما ونشر ناشطون العديد من المقاطع المصورة للضحية زينب

في حين نشرت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور مطالبة بإعدام قتلة الفتاة زينب الحسيني وغردت عبر حسابها في موقع التدوين الاجتماعي كاتبة:

”كل يوم منشهد ع جريمة أبشع من الثانية عايشين متروكين لا قانون بحاسب ولا من يحزنون”. سيرين عبد النور

 

وتابعت عبد النور بالقول: “اللي صار بـ #زينب_الحسيني بوجع القلب صار لازم نطلب الاعدام مع إنو ضد مبادئي #انامع_الإعدام“.

والجدير بالذكر فقد أصبحت قضية زينب حديث الصحف والمواقع الالكترونية مطالبين بإعدام الجناة.

وقال أحد الناشطين حول القضية: “إسمها زينب لكن ما من أحدٍ تكلم عن حقوقها كما ينخدشُ شعورهم وينافقون بحقوق الطائفة الشيعية… إسمها زينب… لكنهم ما سخّروا القضاء والمجلس الديني الأعلى لأنها حُرقت وقُتلتْ… كما سخّروه لسرقةِ حضانةِ طفلٍ من أمّهِ تحت غطاءْ الذكورية”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى