مجرمون

مصر.. تفاصيل مقتل سيدة حرقاً أثناء صلاتها

هذا الويدجت يتطلب تركيب إضافة Jannah Extinsions، يمكنك تنصيبها من خلال قائمة القالب < تنصيب الإضافات.

تفاصيل صادمة ومؤلمة كشفتها التحقيقات في وفاة سيدة بالإسكندرية، حيث أشعل بلطجي النيران في جسدها، وهي في صلاتها.

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

مقتل سيدة حرقاً
مقتل سيدة حرقاً

مقتل سيدة حرقاً

وكان رامي مبروك، نجل سيدة الإسكندرية، سامية حجازي، التي توفيت، منذ أيام،  قد نشر الصور الأولى من عزائها بالمنطقة التي كانت تقطن بها، بعدما أقدم بلطجي على سكب بنزين على جسدها وحرقها داخل منزلها في غياب أولادها.

وتظهر الصورة تجمع أعداد هائلة من الجيران وأهالي المنطقة، لتقديم واجب العزاء للضحية.

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

مقتل سيدة حرقاً والسبب

علق نجل السيدة على الصورة: “عزاء الشهيدة بإذن الله سامية حجازي أمي”.

وكانت الواقعة قد بدأت يوم السبت الماضي، حينما وجدت المجني عليها السيدة سامية التي تقطن في الطابق الأرضي.

مع العلم أن شقة الطابق الأول مهجورة من أصحابها منذ عامين، قد كُسر بابها، فاستغاثت بقسم الشرطة وجرى القبض على المتهم واثنين آخرين، وبعدها خرج من الحبس، قرر الانتقام منها.

صرح محمود سعيد، محامي السيدة نقلاً عن نجلها اللحظات الأخيرة ، قائلاً: “اللي حصل إن لما المتهم خبط على الباب واحد من أحفادها فتح له، لأن الحاجة سامية كانت بتصلي”.

وأكد في تصريحات صحفية أن البلطجي سمع صوتها خلال التشهد، حيث قام برمي الطفل خارج الشقة، وكانت حفيدتها الصغيرة موجودة حينها لتجري وتختبئ في الحمام، وهو دخل عليها الأوضة.

تابع قائلاً : “شدها من شعرها وهو بيرمي عليها البنزين وبيقولها أنا اللي كنتي هتحبسيه، وبعدين ولع فيها، بقت تجري وهي بتولع وجلدها بيقع”.

وأشار إلى أن الضحية عاشت مشاهد ولحظات مفجعة، وهي تهرول في الشارع والنار تأكل في جسدها طالبة المساعدة، حتى شاهدها نجلها لينقلها على الفور لأقرب مستشفى.

ومكثت الضحية 4 أيام قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، حيث كشف المحامي عن وصيتها الأخيرة: “متسبش حقي، هاتولي حقي منه”.

وكان اللواء سامي غنيم قد تلقى بلاغاً من قسم شرطة المنتزه، يفيد بقيام بلطجي يدعى “إبراهيم. ا”، له سوابق جنائية، بإحراق سيدة داخل منزلها في محاولة لقتلها بمنطقة “العصافرة بحري”، وذلك انتقاماً منها.

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى