كشف محامي نازلي ابنة الفنانة نهى العمروسي ، المتهمة في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية فيرمونت، تفاصيل إخلاء سبيلها.
وذلك عقب مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “mbc مصر”.
وأشار إلى أنّها كانت شاهدة على الواقعة وتم سؤالها منذ 5 شهور باعتبارها شاهدة، وتم استدعاؤها من مكتب النائب العام.
موضحا أنه كان هناك شابان فقط متهمين بواقعة الاعتداء وهرب 3 آخرين وتم القبض عليهم بواسطة الانتربول الدولي.
وترحيلهم من لبنان وهم محبوسون حاليًا على ذمة القضية ليصل عدد المحبوسين إلى 5 أشخاص.
وأشار المحامي إلى أنه كانت هناك حالة من اللغط في هذه الواقعة بعد ارتباطها بواقعة أخرى قائلا:
“90% تقريبا مما نشر على المواقع الإخبارية السوشيال ميديا باستثناء بيانات النائب العام، لم يكن له علاقة بأوراق القضية من قريب أو بعيد وأنا كنت بقرأ معلومات وأنا شغال في القضية وبضحك وقريت خبر مرة أن نازلي اترحلت لسجن القناطر واستقبلتها سما المصري وهي مراحتش سجن القناطر أساسا”.
ابنة نهى العمروسي شاهدة في قضية الفيرمونت
وأكد المحامي أنّ الفتاة نازلي كانت شاهدة وارتبطت بقضية الفيرمونت نفسها مع “قضية أخرى” اتهامات أخرى لا علاقة لها بقضية الفيرمونت.
“لأن الموضوع مشبك مع بعضه تم اتهامها باتهامات أخرى مختلفة تماما على عن واقعة الاعتداء عشان كده كان بيتم التجديد والحبس في كل القضية”.
وأكمل حديثه بالقول: «فيه صورة ذهنية اتكونت في المجتمع على نازلي والصورة دي مش موجودة وأنا قدام بنت بريئة شكلا وموضوعا، والأوراق بتقول إنها مش كده بالظبط وأنا بتكلم معاها اكتشفت أن فيه فترات من حياتها أسقطت تماما وهي مش فاكرة عنها أي حاجة وفيه فترات من حبسها جوة الحبس يعني تقعد يومين في الحبس وهي مش عارفة إيه اللي حصل في اليومين دول”.
وقال إنّه قدّم طلب للنيابة العامة لحضور متخصص في الطب لمعرفة هل كانت تعاني من أزمة نفسية أم لا؟ وأنها كانت تتلقى علاجا نفسيا من طبيبة قبل حبسها،.
كما وأشار أن النيابة العامة قررت عرضها على مفتش الصحة.
نازلي تحتاج لعلاج نفسي
ولفت «العوضي»، أن مفتش الصحة أكد في تقريره أن الفتاة تحتاج لاستشاري نفسي وأنهم قدموا طـلبا للنيابة للتصريح للطبيب النفسي نبيل القط، لزيارة المتـهمة في محبسها والجلوس معـها.
وبالفعل ذهب الطبيب متـطوعًا وجلس معها جلسة طويلة في القسم وكتـب تقريرا عن الحالة وطلب الجلوس مـعها مرة أخرى لاستيضاح بعض المسائل ووافقت الـنيابة وقدم تقريرا للنيابة مكتوب فيه نتائـج خطيرة حيث أن 20% ممن يعانوا من نفس حالتها يقـدمون على الانتحار أو أذية أنفسهـم.
وشدد المحام أنه كتب مذكرة للـنيابة طالب بالإفراج عنها لعـدم كفاية أدلة الاتهام مشيرًا أنه تم الإفراج عنها على ذمة التحقـيقات، وأن ذلك لا يعني إدانة ولا يعـني براءة.
قضية الفيرمونت تنقسم لقضيتـي اعتداء ومخـدرات
وأخيرا أكد محامي القضية إلى أنّها تتشعب إلى عدة قضايا منها الاعتداء ومنها المخدراء وأشياء لا أخلاقية أخرى مؤكدا أنّ نازلي لا صلة لها بقضية الفيرمونت، ولكنها اتهامات أخرى خاصة بقـضية أخرى، مشـددًا على براءة الفتاة شكـلًا وموضـوعًا.