لقيت حادثة وفاة ممرضة مصرية، انتشاراً كبيراً في الشارع المصري، حيث تنبأت الفتاة بوفاتها وقامت بهجران خطيبها والتزمت بالأعمال الخيرية حتى فارقت الحياة مثلما توقعت.
ممرضة مصرية تتنبأ بوفاتها
تجمهر الكثير من أهالي قرية الحمراوي، التابعة لمركز كفر الشيخ المصرية، أثناء تشييع جثمان الممرضة “سارة أشرف عبدالرازق”، وسط أصوات الزغاريد.
وقالت وسائل الإعلام المصرية عن الفتاة “سارة” أنها في العقد الثالث من عمرها، وبحسب والدها فقد كانت تخصص جزءاً من وقتها لتحفيض القرآن الكريم.
كما وكانت بجانب عملها في التمريض، تقوم بعلاج المصابين والمرضى في منازلهم دون أي مقابل.
وقال والدها
“جنازتها كلها زغاريد كأنها زفة عروسة مش جنازة.. كانت ابنتي سارة تردد دائما أنا بنت موت”.
في حين طالبت برد شبكتها من خطيبها وقالت له أنها لن تعيش متنبئة لما سيحل بها بالقريب العاجل وفعلا كان ما توقعت.
وقالت والدة الفتاة: “زغردت لأول مرة في حياتي أثناء غسلها”، وتوافد الكثير من الأشخاص على المنزل فور معرفة خبر وفاتها “كانت بتعمل خير مع الكل”.
وأضافت أنها تشعر بأن ابنتها سارة باتت اليوم في مكان أفضل لها.
تابع المزيــــد :
>>”كنا رايحين نسرق بس طلعت جميلة أوي”..الاعتداء على ممثلة مشهورة داخل شقتها بمصر
>> بالفيديو|| طاعون العناكب..اجتياح العناكب المنازل في أستراليا وأخصائية توضح
>> مومياء بلسان ذهبي اكتشفتها البعثة المصرية الدومينكانية
وبحسب ما قال خال الفتاة المرحومة لوسائل الإعلام:
“كانت كثيرة الأعمال الخيرية وتنتقل من منزل لآخر لتعين الجرحى والمصابين، وتخصص وقتاً خاصاً لمصابي كورونا وتقوم بإعالتهم والوقوف معهم دون أجر أو مقابل أو خوف”.
وقال: “تنبأت بوفاتها يوم ميلادها.. وسبحان الله جنازتها كانت عبارة عن عروس تزف إلى بيت زوجها”
وشيع أهالي قرية الحمراوي، التابعة لمركز كفر الشيخ، جثمان سارة أشرف عبدالرازق، 23 عامًا، محفظة للقرآن الكريم، وممرضة، حيث عانت قليلا من غيبوبة بسبب مرض السكر وفارقت الحياة بمشهد كان حزينا للغاية في منطقتها.