احتفى أتباع الديانة الزرادشتية في مدينة السليمانية بالعراق، بيوم المرأة الذي يسمونه “عيد اسفندرمزدا”، الذي يعني “يوم الملكة”، والذي يصادف أواخر شهر فبراير من كل عام ويستمر لأيام.
يوم الملكة طقوس فريدة
ويشهد الاحتفال طقوس مختلفة منذ القدم، إذ يقوم الرجال بالوجبات والمهام المنزلية بشكل يومي التي تؤديها زوجته، مثل طبخ الطعام للعائلة ورعاية الأطفال والتنظيف، فضلا عن تدليل زوجته وتقديم باقات الورود والهدايا المختلفة لها.
وفي يوم 24 فبراير تبدأ التحضيرات لتلك الطقوس الفريدة وتستمر لأيام، وترتدي النساء الزرادشتيات بعد أداء الصلاة، ملابس جديدة ويحتفلن بالرقص بعقد من الزهور في أيديهن، أثناء تلقي الهدايا من الرجال”.بحسب مانشرت سكاي نيوز
وسم الربيع وخصوبة الطبيعة ومائدة العيد
ويرتبط “عيد المرأة” بموسم الربيع وخصوبة الطبيعة، ويتم إحياء مراسمه الأولى بتجمهر المحتفلين حول كاهن معبد “اتشكاه”، أو كما يسمى بالكردية “اسروان”، الذي يقرع الأجراس في مدينة السليمانية .
وبالعيد يعطى الحضور والأطفال والنساء الهدايا والحلويات والمأكولات المختلفة، وتؤدى حلقات الدبكة (الرقصة) الشعبية من ساحة المعبد، باتجاه أحد المنازل التي يتم اختيارها لإتمام مراسم الاحتفال فيها.
وتتزين مائدة العيد في المعبد وفي المنازل، بأطباق من الفاكهة، لاسيما الرمان، كما يشير صبري، إضافة إلى الجوز واللوز والتمر، فوفقاً لطقوس الأجداد فإنّ طيبات الطبيعة من الفاكهة ترمز في الزرادشتية للمرأة وخصوبتها وطبيعتها المعطاءة.
تابـــع المزيد:
>> بالفيديو|| فيضان “تطوان” المروع..غرّق المنازل والبيوت والأهالي بوضع سيء في المغرب
>> شاب تركي يطلق النار من بندقية على حبيبته والسبب هاتفها المحمول
>> حقيقة الحالة الصحية المتدهورة للفنان عادل إمام ووضعه على أجهزة تنفس صناعي
>> الجائزة العالمية للرواية العربية تعلن قائمتها الطويلة لعام 2021