شاهد بالفيديومنوعات

شاهد||البحرية الأمريكية تحدث زلزالاً ضخماً في البحر من أجل اختبار أكبر حاملة طائرات في العالم

من أجل اختبار أكبر حاملة طائرات في العالم والمصنوعة جديداً وتبلغ كلفتها 10 مليارات دولار، ألقت البحرية الأمريكية أكثر من 18 طن من المتفجرات قبالة سواحل ولاية فلوريدا لاختبار مقاومة حاملة الطائرات العملاقة للمتفجرات وأمواج البحر الناجمة عن الانفجار.


البحرية الأمريكية تحدث زلزالاً ضخماً
البحرية الأمريكية تحدث زلزالاً ضخماً

البحرية الأمريكية تحدث زلزالاً ضخماً

في التفاصيل، أحدث هذا الاختبار صدمة قوية للغاية في عرض البحر، مما تسبب بزلزال بلغت قوته 3.9 على مقياس ريختر على بعد 160 كيلومتر من الساحل وفي عرض المحيط الأطلسي.

ووفقاً لبيان صدر من البحرية الأمريكية يوم الجمعة 18 الماضي، تم وضع بروتوكول لضمان سلامة العسكريين والمدنيين المشاركين في هذه العملية واسعة النطاق، كما تم أخذ التأثير البيئي فيف الاعتبار في منطقة الاختبار. وفقاً لموقع “مونت كارلو”.


وبعد هذا الاجراء من المفترض أن تخضع حاملة الطائرات لفترة ستة أشهر من التحديث والصيانة والإصلاح قبيل الاستخدام التشغيلي.

وفي الحديث عنها يبلغ طول حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد” 333 متراً وعرضها 40 متراً وتزن حوالي 100 ألف طن، وهي واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم.

وبدأ إنشاؤها قبل 16 عام وتمكنت من الإبحار لأول مرة في عامل 2017، وكان من المفترض أن تبحر قبل ذلك بثلاث سنوات إلا أنها واجهت مشاكل تتعلق بالتصميم في الدوائر الكهربائية.

وسميت حاملة الطائرات الضخمة على اسم الرئيس الثامن والثلاثين للولايات المتحدة ويمكنها حمل 60 طائرة و10 إلى 12 طائرة دون طيار.

وفي عام 2017، افتتح الرئيس الأمريكي الأسبق “دونالد ترامب” في مدينة نورفولك حاملة الطائرات الحادية عشرة للأسطول الأمريكي والأولى من الجديد الذي يعمل بالدفع النووي.

والجدير ذكره أن حاملة الطائرات هي سفينة حربية صممت لكي تمثل قاعدة بحرية جوية في البحار والمحيطات، ويمكنها أن تنشر الطائرات وتستعيدها على متن السفينة.

تسمح هذه الأنواع من السفن بإقامة قواعد في البحر دون الاعتماد على القواعد المحلية وبذلك تصبح مسافة سلاح الجو أكبر من أن تبقى على اليابسة.

تستطيع حاملات الطائرات على حمل معظم أنواع الطائرات منها العامودية والنفاثة والطائرات الحربية. تم استعمال حاملات الطائرات في الحرب العالمية الثانية وتم الاعتماد عليها بشكل واسع في تلك الحرب وكان منها الباخرة الأمريكية بارنز، ويمكن لحاملة الطائرات الواحدة أن تحمل قرابة المائة طائرة حربية، ويتم إطلاق الطائرات من على ظهر السفينة باستخدام آلة تسمى المجنقة وعندما تهبط على سطح السفينة يتم إيقافها على الفور بشدها بأسلاك تسمى كبح السرعة.

شاهد أيضاً: شارك بالحرب العالمية الثانية كعنصر في البحرية الأمريكية.. الموت يغيب أكبر معمر في كرواتيا – صور

جولة داخل مختبر ووهان السري.. تكشف عن 1500 سلالة فيروس قاتلة فيه

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى