طرائف وغرائبمجرمون

أنهوا حياة المئات.. تعرف على أشهر القتلى المتسلسلين في الشرق الأوسط

اليوم سنقص عليكم عن أشخاص أثاروا الرعب والخوف في قلوب الشعوب، وفي مقالنا هذا سنخبركم عن أشهر القتلى المتسلسلين في الشرق الأوسط. 

أشهر القتلى المتسلسلين
أشهر القتلى المتسلسلين

إليك أشهر القتلى المتسلسلين

ريّا وسكينة

من منا لم يعرف ريا وسكينة التي بدأت قصتهم في مصر وتحديداً بدأت جرائمهما في أحد أحياء مدينة الإسكندرية في الأيام الأولى من مطلع القرن العشرين، وكانتا ريا وسكينة تستهدفان نساء يرتدين مجوهرات ملفتة أو من يحملن معهن المال، وكانتا تستدرجانهم إلى منزل مستأجر حيث كانتا تقومان بقتلهن بمساعدة زوجيهما.  

كانتا تستقطبان اهتمام ضحيتهما من خلال عرض خدماتهما عليها بتوفير بعض الملابس الجميلة بأسعار مغرية من خارج السوق، ثم كانتا تدعوان الضحية إلى منزلهما لمعاينة البضاعة.

وبمجرد أن تصبح الضحية داخل منزلهما، كانتا تقدمان لها مشروباً مخدّراً ثم يتدخل زوجاهما لينفذا عملية القتل ودفن الجثث تحت أرضية شقة مستأجرة. مع اتضاح الدلائل التي تشير إليهما الواحد تلو الآخر، تم ربط ريّا وسكينة بـ17 جريمة قتل راحت ضحاياها نساء شابات، وأصبحتا أول امرأتين يتم إعدامهما في دولة مصر الحديثة.


رمضان عبد الرحيم منصور الملقب بـ”التوربيني”

عرف رمضان عبد الرحيم منصور باسم “التوربيني” أو “جزار الغربية”، بعد تزعمه عصابة شوارع تنشط في مصر، ومتورطة بالتعدي على 30 طفلاً على الأقل.

وكان معظم ضحايا التوربيني أطفالاً ذكوراً تتراوح أعمارهم بين الـ 10 سنوات والـ 14 سنة، حيث كانوا يستهدفون أطفال الشوارع ويستدرجونهم نحو أسطح مقصورات القطارات، ليغتصبوهم ويعذبونهم ومن ثم يرمون بهم على السكك الحديدية، وكان البعض الآخر يرمى في نهر النيل، أو يدفن حياً.

وألقي القبض على التوربيني في نهاية المطاف في التاسع والعشرين من نوفمبر 2006 وحكم عليه بالإعدام الذي نُفذ فيه في سنة 2007.


محمد بيجه، الملقب بـ”مصاص دماء صحراء طهران”

عرف محمد بيجه بأنه قاتل متسلسل من إيران، وقد ثبتت إدانته بقتل 16 صبياً على الأقل في ضواحي طهران، حيث كان يستدرج بالحيلة الأطفال الصغار للذهاب معه إلى الصحراء الواقعة بجنوب طهران بحجة صيد الحيوانات، ومن ثم كان يقوم بتسميمهم وجعلهم يفقدون وعيهم بطريقة أو بأخرى، ومن ثم يقوم بالاعتداء عليهم ودفنهم في قبور ضحلة.

وثبتت إدانة محمد بجرائم قتل بلغت حوالي 22 شخصاً، غير أن السكان المحليين يعتقدون أن العدد أكبر من ذلك بكثير

وجرت عملية إعدامه علناً في (باكداشت) في 16 مارس سنة 2005 أمام حوالي 5000 مشاهد، وقام أقرباء وذوي ضحاياه بطعنه ورجمه بالحجارة قبل أن يتفرجوا عليه أخيراً وهو يُرفع بحبل مشدود حول عنقه على رافعة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.


سعيد حنايى الملقب بـ”القاتل العنكبوت”

كان سعيد يستهدف فقط بائعات الهوى في مدينة “مشهد” بإيران، لكنه كان في بعض الأحيان يستهدف أيضاً مستهلكي ومروجي الممنوعات، حيث كانت دوافعه الأساسية متركزة على فكرة أنه يساعد في تطهير المدينة من الانحلال الأخلاقي.

وعرفت جرائم قتل سعيد بـ “جرائم قتل العنكبوت” بسبب أنه كان يلف جثث ضحاياه مثل العنكبوت، حيث كانت معظم ضحاياه عبارة عن بائعات هوى كان قد استدرجهن من شوارع مدينة مشهد، وكان يصطحبهن إلى منزله وهناك كان يقوم بقتلهن خنقاً بواسطة خماراتهن، وكان يلف جثثهن في “شادوراتهن” والشادور هو شملة تغطي الرأس والبدن ترتديها النساء في إيران، ومن ثم كان يتخلص من الجثث من خلال رميها في الشوارع.

وبمجرد أن يتم العثور على جثة من ضحاياه كان سعيد يعود إلى الساحة التي عثر عليها فيها وكان يمد يد المساعدة لرجال الشرطة في نقل الجثة إلى داخل سيارة الإسعاف

قتل سعيد حنايى 16 امرأة بين سنتي 2000 و2001 قبل أن يلقى عليه القبض ويعدم في سنة 2002.


ماهن قادري

تعتبر قادري أول قاتلة متسلسلة في إيران يتم توثيق قضيتها، وحيث كانت جرائمها مستوحاة من رويات الغموض للكاتبة الشهيرة “أغاثا كريستي”، كانت قادري تستخدم النصائح التي توفرها الكتب من أجل استدراج ضحاياها وقتلهم.

وثبتت إدانة ماهن بجرائم قتل لـ 6 أشخاص بين شهري فبراير من العام 2008 ومايو 2009، وكان معظمهم من العجائز اللواتي كانت تختارهن من خارج المساجد، وبمجرد أن تركب الضحية سيارة قادري كانت تحتال عليها بشتى أنواع الألاعيب حيث كانت تخبرها بأنها تذكرها بوالدتها كثيراً، ومن ثم كانت تعرض عليها مشروباً مخدراً وبعد ذلك كانت تخنقها حتى الموت وتسرق منها ما تحمله من ممتلكات. 

حُكم على “ماهين” بالإعدام وتم ذلك شنقاً داخل سجن في قزوين.


علي أصغر بوروجردي

عرف علي في إيران باسم “أصغر القاتل” وكان بورجردي أول قاتل متسلسل يتم توثيقه في إيران بالقرن العشرين، وانتقل وعائلته للعيش في العراق عندما كان لا يزال طفلاً، ومن هناك بدأ الاعتداء على الصبية المراهقين واغتصابهم ولاحقاً اغتيالهم في العاصمة العراقية بغداد، وكان يبلغ حينها 14 عاماً.

وفرّ علي أصغر عائداً إلى إيران سنة 1933 حيث واصل هناك ممارسة جرائمه البشعة في طهران إلى أن اعتقل في نهاية المطاف وأعدم هناك، وثبتت إدانة أصغر القاتل في جرائم اعتداء وقتل 33 مراهقاً، فقط 8 منهم في طهران والباقي في بغداد.


 لؤي عمر محمد الطائي

كان لؤي طبيباً عراقياً اتهم بقتل الجنود والمسؤولين ورجال الشرطة والمرضى والجرحى الذين كان يتم جلبهم إلى المستشفى الذي كان يعمل به في كركوك، وادعى لؤي أنه قام بفعلته لأنه كان يكره الأمريكيين وما فعلوه بالعراق.

وكشفت تحقيق الشرطة بأن لؤي قتل 43 شخصاً منذ أكتوبر عام 2005 وحتى مارس 2006، وكان جميع ضحاياه جنوداً أو رجال الشرطة الذين أحضروا إلى المستشفى للعلاج فكان لؤي يقتلهم من خلال إيقاف تشغيل آلات التنفس الخاصة بهم أو قطع التيار الكهربائي عن آلات دعم الحياة التي تتوقف عليها أرواحهم، أو كان يعيد فتح جراحهم ويحقنهم بمادة قاتلة.


حاج محمد مصفاوي

كان حاج محمد قاتلاً متسلسلاً مغربياً ثبتت إدانته بقتل 36 امرأة، حيث عثر على جثث 26 امرأة مقتولة ومدفونة تحت محله التجاري كما عثر على 10 آخرين في ملكية عقارية يملكها مصفاوي، وكان ينفذ جميع جرائمه بمساعدة عجوز سبعينية تدعى “رحالي”، حيث كان الإثنان يستدرجان نساء شابات لوجبة العشاء ظاهرياً فقط ومن ثم يدسان لهن شراباً منوماً في الطعام من أجل جعلهن يفقدن الوعي ومن ثم يقتلوهن وهن نائمات.

وبعد سلبهن ممتلكاتهن أو أية أغراض ذات قيمة يحملنها معهن، كانا يقومان بالتخلص من جثثهن بدفنها.

عُثر كذلك على بعض جثث الضحايا التي بدا كأنها تم التنكيل بها بواسطة خنجر.


علي ريزا كوردياه

لقب علي ريزا باسم “مصاص دماء طهران” وهو مواطن إيراني حكم عليه بالإعدام في سنة 1997، بتهمة اغتصاب وقتل 9 بنات ونساء في طهران وبغضون اربعة أشهر فقط.

كان علي يعمل تحت غطاء سائق سيارة أجرة حيث مكنه هذا العمل من العثور على ضحاياه من الإناث وكان علي بعد قتلهن يقوم بحرق جثثهم حتى يقضي على أي أمل في التعرف على المغدورة، وفي أحد المرات قام كوردياه باغتصاب وقتل امرأة إلى جانب ابنتها الباغة من العمر 9 سنوات، كما قام بطعن ضحية أخرى ثلاثين مرة.


شاهد أيضاً: قتلو الآلاف وتحدوا جيوشاً بمفردهم تعرف على أفضل 10 قناصين في التاريخ بينهم عربي وامرأة

قهرت خصومها واذاقتهم مرارة الهزيمة.. تعرف على أفضل 5 جيوش في التاريخ

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى