منوعات

حفل زفاف أصغر عريس في العراق يثير جدلاً ويلهب مواقع التواصل الاجتماعي – فيديو

أثار حفل زفاف أصغر عريس في العراق موجة جدل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي وأعرب الحقوقيون والناشطين أنّ القوانين يجب أن تمنع مثل هذه الظاهرة مع منشورات مناقضة لهذه الظاهرة.

أصغر عريس في العراق يثير الجدل

نشر مصور عراقي معروف بمقاطعه المثيرة للجدل، فيديو لزفاف طفل عراقي عمره 11 عامًا شرقي بغداد، مما تسبب في موجة عارمة من الغضب والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانتشار فكرة الزواج المبكر بين الأطفال.

تظهر في المقطع والدة الطفل العراقي “سجاد” إلى جانبه خلال حفل زفافه مع عدد كبير من أقاربه في منطقة البلديات شرقي بغداد، فيما وقف المصور “زهير العطواني” يطرح على الطفل الأسئلة الخاصة باستعداداته للزواج.

تقول والدة الطفل في الفيديو: “أردت أن أزوجه وهو صغير كي أفرح بأطفاله قبل أن أموت، وأربيهم بيديّ”، ثم احتضنت ابنها العريس وقبلته.

أصغر عريس في العراق يثير الجدل
أصغر عريس في العراق يثير الجدل

ردد الطفل جملا غريبة تكبر سنه مبررا زواجه في هذا العمر الصغير أثناء نومه على سرير العرس المزين بالملاءات البيضاء، جاء من بين تلك العبارات: “شيء جميل.. أنا سعيد بالزواج، ومن لا يتزوج عمره خسارة”، ثم تمدد على السرير قائلًا: “ما طايرة المرة خليني أنام”.

وسلط الحدث الضوء على زواج القاصرات في العراق، خاصة مع وجود الإحصاءات التي تتحدث عن نسب مرتفعة للغاية في زواج الأطفال في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعاني منها البلد.

زواج طفل في العراق يثير الجدل.. وتعليق صادم من والدته |شاهد
أصغر عريس في العراق يثير الجدل

وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي المصور وعائلة الطفل لترويجهم مثل هذه الأمور المنافية لقواعد المجتمع، فأين هذا الطفل الصغير من المسئوليات والمتطلبات الزوجية التي تنتظره.

فقد علق أحد رواد مواقع التواصل منددًا بزواج الأطفال: “أحد أهم أسباب المشاكل الأساسية والرئيسية بين الزوجين بشكل عام الزواج المبكر”، فيما لخص آخر الأمر قائلًا: “الزواج مش لعب عيال”.

 


تابع المزيد:

))بالفيديو|| بالصفعات والركلات امرأة تهين رجلاً وتبرحه ضرباً على شاطئ مارماريس شاهد ردة فعله

)) في مصر.. أغرب واقعة غش في امتحان ممكن أن تسمع بها في حياتك!!

)) بالفيديو|| مشهد مثير.. خلال كتب الكتاب عريس يقوم بضرب عروسه أمام الناس

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى