أخبار العالم

“أخبار العالم”مصرع العشرات في أمريكا والنيجر.. حظر تجوال في تونس.. وأزمة أكسجين في الجزائر

أخبار العالم

تشهد هذه الفترة تغيرات مناخية وتلوث بيئي يعكس أضراره الكبيرة كل يوم على البشر فمن عواصف الى أوبئة وأمراض الى صراعات ونزاعات على السلطة أو الموارد المتاحة،ففي تونس بدأت تظهر أعمال التخريب وفي الجزائر بدأت المعاناة من نقص الخدمات الصحية أما في أمريكا فأودت العواصف بحياة 7 أشخاص وفي النيجر أودت النزاعات بحياة 14 شخص .

“أخبار العالم” مقتل 14 مدنيا بهجوم قرب الحدود مع مالي

أعلنت حكومة النيجر، أن مسلحين على متن دراجة نارية قتلوا 14 مدنيا على الأقل في منطقة بالقرب من المثلث الحدودي مع مالي وبوركينا فاسو.
وقالت الحكومة النيجرية، إن 14 مدنيا قتلوا الأحد في هجوم، وقع في منطقة بانيبانغو في غربي النيجر قرب الحدود مع مالي، في منطقة غالبا ما يستهدف فيها مسلحون متشددون المدنيين.
وأوضح بيان لوزارة الداخليّة النيجرية بثته الإذاعة الرسمية أنّ “هذا الهجوم الذي استهدف مدنيين أوقع 14 قتيلا، هم 9 في حقل، و3 في القرية المذكورة، و2 كانا عائدين من الحقل، ونقل جريح إلى مستشفى في نيامي”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

"أخبار العالم" مقتل 14 مدنيا بهجوم قرب الحدود مع مالي
“أخبار العالم” مقتل 14 مدنيا بهجوم قرب الحدود مع مالي

وقالت الوزارة في بيانها إنّ الهجوم نفذه “مسلحون مجهولون على متن دراجة نارية” واستهدف بلدة ويي في منطقة بانيبانغو، الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا من الحدود مع مالي”، مشيرة إلى أنه “تمّ تعزيز التدابير الأمنية والصحية في المنطقة”.

مقتل 12 مدنيا على الأقل في هجوم مسلح بمالي - Sputnik Arabic

مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين بسبب عاصفة رملية في ولاية يوتا الأمريكية
تسبب تصادم نحو 20 سيارة على طريق سريع في ولاية يوتا الأمريكية، من جراء عاصفة رملية أعاقت الرؤية، بمصرع 7 أفراد وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة استلزمت نقلهم إلى المستشفى.
وفي بيان لها، أفادت دورية الطرق السريعة في الولاية بأن التصادم وقع نحو الساعة الخامسة، على طريق 15 السريع في مقاطعة ميلارد، وفقا لوكالة رويترز.
ونشرت دورية الطرق على حاسبها في موقع التدوينات القصيرة “تويتر” صورا من موقع الحادث تظهر صفا من السيارات المحطمة والشاحنات الصغيرة والمقطورات الضخمة وحطاما متناثرا على الطريق.

مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين بسبب عاصفة رملية في ولاية يوتا الأمريكية - قناة العالم الاخبارية
حظر تجوال في تونس لمدة شهر كامل
تمكنت أجهزة الأمن التونسية في ولاية القصرين من القبض على 4 شبان تتراوح أعمارهم بين 17 و25 سنة، بحوزتهم 70 زجاجة حارقة «مولوتوف» كانوا ينوون استعمالها لتخريب وحرق الممتلكات العامة والخاصة.
وعلى إثر ذلك فقد أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد فرض حظر تجول في البلاد بدءاً من الساعة السابعة مساء حتى الساعة السادسة صباحا، انطلاقاً من اليوم الاثنين وحتى يوم 27 أغسطس (آب)المقبل.
ويمنع القرار تنقل الأشخاص والعربات بين المدن خارج أوقات حظر التجول إلا لقضاء حاجياتهم الأساسية أو لأسباب صحية مستعجلة.
كما يمنع القرار كل تجمع يفوق 3 أشخاص بالطريق العام وبالساحات العامة.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان نشرته على “فيسبوك”، إن الرئيس قيس سعيد أصدر قراراً بتعليق العمل في الإدارات المركزية والمصالح الخارجية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية لمدة يومين اعتبارا من يوم غد الثلاثاء مع إمكانية تمديد القرار.
وأضافت أن القرار لا يشمل “أعوان قوات الأمن الداخلي والعسكريين وأعوان الديوانة والأعوان العاملين بالهياكل والمؤسسات الصحية العمومية والأعوان العاملين بمؤسسات التربية والطفولة والتكوين والتعليم العالي الذين يخضعون لتراتيب خاصة”.
ويأتي القرار ضمن عدة تدابير أخرى اتخذها الرئيس سعيد غداة إعلانه توليه السلطة التنفيذية وإقالة الحكومة وتجميد اختصاصات البرلمان، من بينها أيضاً تعطيل العمل في الإدارة والمؤسسات العمومية يومي الثلاثاء والأربعاء.

يبدأ الخميس.. حظر تجوال في "تونس الكبرى" لوقف كورونا
الجزائر أزمة أكسجين خانقة وتعليق لمعظم أنشطة البلاد
دخلت الجزائر مرحلة غير مسبوقة في تفشي “متحورات” كورونا بعد تسجيلها إصابات قياسية بـ “كوفيد-19″.
“سطيف” تنهار
وفي هذه الأثناء، سجلت ولاية سطيف الواقعة شرقي الجزائر، “كارثة صحية” عقب “نفاذ الأكسجين” أدت إلى وفاة “19 مصاباً بكرونا” في مستشفياتها “بأقل من ساعة”.
وعزا الأطباء أسباب وفاتهم إلى نفاذ وانعدام الأكسجين لمدة ساعتين، محذرين في السياق من أن الكميات المخصصة لمستشفيات المدينة غير كافية لتغطية احتياجات المرضى، وبأن المتوفر منها لا يكفي لأكثر لـ 8 ساعات أو 10 ساعات على أقصى تقدير.
وأعلنت السلطات الصحية لولاية سطيف “فقدان السيطرة” على تفشي جائحة كورونا بالمدينة، وانهيار النظام الصحي المحلي، للمرة الأولى منذ تفشي الوباء في الجزائر.
وكشفت مختلف وسائل الإعلام المحلية بالجزائر بأن ولاية سطيف “تعيش وضعية وبائية كارثية غير مسبوقة”، مطالبة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالتدخل و”إعلان حالة الطوارئ بالمدينة وكل المدن التي بدأت تفقد السيطرة على انتشار كورونا”.

وقد اتهم الإعلام المحلي لولاية سطيف مدير الصحة للمحافظة بما أسماه “سوء استخدام مخزون الأكسجين بالولاية”
وجاء اقترح الرئيس تبون على اللجنة العلمية الحكومية بالقيام بإجراءات استباقية تتمثل في “توفير الأسِرّة اللازمة بالمستشفيات، وإمكانية تسخير بواخر على الشريط الساحلي لاستقبال مرضى كورونا”.
إلا أن الحكومة الجزائرية سارعت قبل ذلك لاتخاذ إجراءات مستعجلة، إذ قررت تعليق جميع النشاطات التعليمية على مستوى جميع جامعات البلاد، من تدريس وامتحانات وغيرها النشاطات، بسبب الوضعية الوبائية.
والجدير بالذكر أنه قد تم تعليق صلاة الجماعة في المساجد التي شملها حظر التجوال وتعليق الأنشطة وخاصة بعد فرض المزيد من القيود في 35 محافظة من أصل 58 لمدة 10 أيام اعتباراً من اليوم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى