بالفيديو والصور|| “ست بـ 100 راجل” أشهر حدادة في مصر تروي قصة كفاحها.. وتفاصيل مكالمتها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي
بعد عناءٍ دام أكثر من 24 عاماً، حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي حلم السيدة بوسي سعد والمعروفة بلقب “أشهر حدادة” بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية شمالي مصر، بتوفير شقة وورشة حدادة خاصة بها ومعاش لأجل حياة كريمة لها و لعائلتها، لتؤكد المرأة المكافحة بأن هذه المكالمة قد غيرت حياتها بأكملها ولتنطلق الزغاريد في أرجاء منزلها معبرة عن فرحة العائلة بأكملها بتلبية طلبها وحلم حياتها الذي قد دام انتظاره فترة طويلةً جداً.
أشهر حدادة في مصر تروي قصة كفاحها وتفاصيل مكالمة الرئيس السيسي لها
تقول بوسي سعد، أنها مثل أي أم وسيدة مصرية تكافح لأجل عائلتها وأولادها، وتحاول أن توفق بين عملها في مهنتها الشاقة “الحدادة”، وبين دورها كأم مطالبة بالاهتمام بأبنائها وتعليمهم وتوفير كل مستلزماتهم واحتياجاتهم اليومية.
وأشارت بوسي إلى أنها تأقلمت مع هذا العمل الشاق الذي صاحبها على مدار أكثر من 24 عاماً، لتبدأ عملها كل يوم في تمام الساعة التاسعة صباحاً ولتنتهي منه في الساعة السادسة مساءاً، لتعود إلى منزلها وتقوم بواجباتها العائلة ولتلبي احتياجات أبنائها.
هذا وقد تعلمت بوسي مهنة الحِدادة منذ نعومة أظافرها، وحاول أهلها في بادئ الأمر إثناءها عن النيران خوفا عليها غير أنها أحبت المهنة التي ورثتها أبا عن جد، و”وقفت أمام النار كثيرا منذ أن كنت في السابعة من عمري، وتعلمتها بشكل مميز من والدي الذي ساعدني كثيرا” حسبما تقول.
كما وتقول بوسي خلال مداخلةٍ لها مع إحدى قنوات التلفزيون المصري:” “والدي رحمة الله عليه كان يحمل مسؤولية كبيرة، أطلقوا عليه أبو البنات لأنه أنجب 11 بنتا، وأغلبنا كان يريد أن يساعده لنكون العكاز الذي يستند إليه ويقف وسط الجميع وهو مرفوع رأسه”.
لتضيف:” “محمد ابني يساعدني. هو سندي في الحياة. لا يزال صغيراً ويحتاج للمساعدة لكنه يقف بجواري طوال الوقت. أصريت على استكمال تعليمه وبإذن الله سيكون أفضل حالا مني ويختار طريقه مع التعليم بما يناسبه”.
تفاصيل مكالمتها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي
وجه الرئيسي المصري عبد الفتاح السيسي رسالة شكرٍ لـ “بوسي” خلال مداخلة كان قد أجراها على التلفزيون المصري قائلا فيها: “تحت أمرك وأمر كل المصريين” في استجابة منه لمناشدتها بتوفير شقة وورشة عمل لها ولعائلتها.
ليؤكد الرئيس المصري من خلال مكالمته بأنها “نموذج نفتخر به، ومثال عظيم للمرأة المصرية المخلصة التي تشقى وتساعد أهلها، وسنساعدك في مهمتك الكبيرة”.
حيث أوضحت بوسي تفاصيل قصتها مع الرئيس بعد المكالمة بكلمات قليلة قالت فيها: “طلبت شقة لكي تحتويني أنا وأسرتي، وورشة أعمل بها لكسب قوتي يومي الذي يعينني على قسوة الحياة، والحمد لله الرئيس استجاب لي وأكد أن جميع طلباتي ستتحقق”.
الجدير بالذكر أن زوج الحدادة الشهيرة مر بظروف مرضية صعبة جداً لذلك لم يكن باستطاعته مساعدتها كما أن الديون كانت تنهال عليها ووتراكم، ولكنها بالرغم من كل ذلك لم تفتر عزيمتها أو تستسلم، بل بقيت محتفظةً بالأمل بأن حالها ستنفرج في يومٍ ما، إلى أن أتت مكالمة الرئيس لتغير مجرى حياتها وحياة عائلتها.
تابع المزيد
