تعرّف على المشروب الطبيعي رقم 1 لخسارة الوزن ليس الماء وحده أو الشاي الأخضر
قد يدفع الكثير منا مبالغ طائلة في سبيل الحصول على وصفةٍ طبية أو برنامجٍ لحمية غذائية لأجل خسارة القليل من الوزن، ومنا من يعتمد على التمارين الرياضية القاسية للوصول إلى نفس الهدف، لكن هنالك مشروب لو أُضيف إلى النظام الغذائي فسوف يساعد على حرق الدهون وخسارة الوزن في وقتٍ قياسي.
المشروب الطبيعي رقم 1 لخسارة الوزن
من المعروف لدى الجميع أن بعض المشروبات وعلى رأسها الماء والشاي الأخضر لديهم القدرة على دعم عملية خسارة الوزن لدى الإنسان، حيث يتربع الماء على رأس أهم العناصر الغذائية بالإضافة إلى أنه يعزز الشعور بالشبع، فيما يدعم الشاي الأخضر عملية حرق الدهون بشكل فعلي، لكن الخبراء نوهوا إلى وجود مشروب قد يتفوق على كل ما سبق من المشروبات في دعم عملية خسارة الوزن بشكل فعلي وسريع.
مشروب أكثر كفاءة من الماء والشاي الأخضر
من خلال دراسة كبيرة وموسعة تستند إلى بيانات من المسح الوطني لفحص الصحة الوطنية (NHANES) في أمريكا، والمنشورة في مجلة “Annals of Family Medicine” الطبية،فإن هنالك ارتباط وثيق وكبير بين انخفاض كميات الماء أو شرب القليل من الماء والسمنة لدى الإنسان، الأمر الذي يؤكد أن تناول كميات أكثر من المياه تدعم عملية خسارة الوزن.
ولكن مجلة “Eat This, Not That” الأمريكية كانت قد كشفت من خلال مقال نشرته في وقت سابق، تحت عنوان “الشراب رقم 1 لخسارة الوزن بحسب الخبراء” أن كل مشروب ساخن يتفوق على كل ما سبق في دعم عملية خسارة الوزن بسبب خصائصه الفريدة.
مشهور في الوطن العربي وأكثر كفاءةً في خسارة الوزن
أشارت الدكتورة تيريسا بيست المتخصصة في مجال التغذية، إلى أن شرب ماء الكمون الساخن يدعم عملية خسارة الوزن بشكل كبير وفعال.
لتذكر بيست أن الطريقة الصحيحة للإستفادة القصوى من خصائص هذا المشروب السحري، هي عن طريق غلي بذور الكمون المجففة، التي تحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تدعم تحسين جهاز المناعة وصحة الأمعاء وتقلل الالتهابات وتبعد أمراض السرطان.
وأضافت بيست: “أجريت الكثير من الأبحاث حول فوائد الكمون في تقليل نسبة الدهون (في الجسم)، وقد أظهرت زيادة معدل الأيض لدى أولئك الذين عانوا من مشكلة عدم فقدان الوزن”. ووضحت الخبيرة أن وجود عملية “تمثيل غذائي أسرع يعني أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى”.
دراسات تؤكد صحة نظرية الخبيرة تيريسا بيست
أُجريت تجربة سريرية صغيرة على 88 امرأة بدينة، حيث تناولت مجموعة تجريبية من النساء الزبادي مع الكمون مرتين يوميا بينما منحت المجموعة الأخرى الزبادي فقط من دون الكمون.
ِلتُظهرَ النتائج المنشورة في مجلة “National Institutes of Health” أن النساء اللائي تناولن الكمون والزبادي معاً، هن فقط من انخفض وزنهن بشكل كبير وتراجع لديهن مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر وكتلة الدهون. وانخفضت لديهن مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الدم وكوليسترول “LDL” (السيئ) مع زيادة معدلات الكوليسترول الجيد “HDL”.
وتابعت الدكتورة بيست حديثها موضحة ” إن ماء الكمون يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال مساعدة الخلايا على الاستجابة بشكل صحيح للجلوكوز والأنسولين. حيث يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى تخزين الجلوكوز في خلايا الإنسان بنسب تزيد عن احتياجات الخلية من الطاقة والتي تتحول بدورها إلى دهون”.
الجدير بالذكر أن الخبراء كانوا قد أكدوا بأن الطريقة المثلى للإستفادة من هذا المشروب هي: نقع ملعقة كبيرة من بذور الكمون في كوب أو اثنين من الماء طوال الليل. وفي الصباح التالي، يجب غلي المزيج لمدة 5 دقائق، وبمجرد أن يبرد الماء، يجب تصفيته من البذور، ويمكن تناوله ساخنا أو باردا بحسب الرغبة، كما نصحت الدكتورة بيست بإضافة القرفة لتحسين نكهته.
تابع المزيد