مصر: سعد الصغير ينتشل مُسنّة من الشارع و يتبنى قضيتها مع أحفادها.. وأب يُكبل صغيرته بالجنازير لمدة 3 سنوات انتقاماً من طليقته
أثار بثٌ مباشر للمطرب الشعبي المصري سعد الصغير موجةً كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ناشد وزارة التضامن الاجتماعي، من أجل مساعدة سيدة خمسينية، بعدما قضت أكثر 20 عاماً في شوارع القاهرة ومعها أحفادها. وبعكس هذا التصرف الإنساني فقد أقدم أبٌ تجرد من إنسانيته بتقييد ابنته الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها الـ 12 ربيعاً بـ”الجنازير”، بُغية منعها من زيارة والدتها التي طلبت منه الطلاق في وقتٍ سابق.
سعد الصغير ينتشل مُسنّة من الشارع و يتبنى قضيتها مع أحفادها
ناشد الفنان الشعبي سعد الصغير، الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي، بالتدخل لإنقاذ سيدة مسنة تدعى سرية عبدالله أحمد جمعة المتولي من مركز الواسطي في بني سويف، بعدما قضت أكثر 20 عاماً مشردةً في شوارع القاهرة ومعها أحفادها.
هذا وقد طالب الفنان الشعبي الشهير، بضرورة التدخل العاجل لوزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع هذه الحالة المأساوية، ونقل صاحبتها لإحدى المؤسسات الخيرية لتلقي الرعاية الصحية رفقة أحفادها.
وكان قد نشر سعد الصغير، منشوراً لأحد المتابعين تعليقاً على موقفٍ إنساني آخر قام به المطرب الشعبي عندما تبنى ولدين مشرديّن، في وقتٍ سابق، وكتب سعد الصغير عبر تطبيق “انستغرام” معلقاً: “رسايل حضرتكم بشوفها والكومنتات بشوفها، أعظم حاجة في الدنيا تساعد حد مش قادر كان الواحد ممكن في يوم من الأيام يكون مكان الناس دي”.
وأكمل سعد الصغير: “بجد الكلام من كل قلبي وربنا يعلم ما في القلب حابب بس اشكر كل الناس اخواتي وأصحابي اللي دايمآ بيشجعوني وحضرتكم علي فعل الخير دايما وده اللي الناس هتفتكر بي مش أكتر مفيش حاجة هتدوم كلو هيمشي فا بس قولت أصبح عليكم”.
أب يُكبل صغيرته بالجنازير لمدة 3 سنوات انتقاماً من طليقته بالدقهلية
تَجردَ أبٌ من إنسانيته عندما أَقدم على احتجاز ابنته الصغيرة والبالغة من العمر 12 عاماً فقط، حيث قام بتقييدها بالسرير بواسطة “جنازير” لمدة 3 سنوات، بهدف منعها من زيارة والدتها بعدما طلبت منه الطلاق.
تفاصيل اكتشاف الحادثة المروعة
تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطاراً من مأمور مركز ميت غمر بجنوب الدقهلية، بلاغاً من أهالي قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر، مفاده العثور على فتاة صغيرة مقيدة بـ”الجنازير” داخل منزل مهجور بالقرية، ووجه الأهالي أصابع الاتهام لوالدها بعدما قام بتقييدها لمدة 3 سنوات، انتقاماً من والدتها.
لينتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة فور تلقيهم البلاغ، ليتم العثور على الطفلة شهد صاحبة الـ 12 ربيعاً، مقيدةً بالجنازير من قدميها بجانب السرير وتجلس في وضع القرفصاء وتبكي بشكلٍ هستيري، وبسؤالها أكدت أن والدها قد قام بتقييدها لمنعها من الخروج والذهاب لوالدتها التي تطلقت منه. بحسب ما ذكرته صحيفة “المصري اليوم”.
وقامت المباحث بفك قيود الطفلة ونقلها إلى مستشفى ميت غمر العام، لتلقي العلاج والكشف عن وضعها الصحي.
هذا وقد أكد شهود عيان من أهالي قرية الفتاة، بأنها قد اختفت منذ حوالي 3 أعوام، وكلما سألوا والدها عنها، كان يؤكد لهم بأنها ذهبت لزيارة والدتها، ولكنهم بدأوا في سماع أصوات بكاء متواصل من داخل المنزل، ليظنوا في البداية أن المنزل “مسكون”، وأخيراً قرر اثنان من شباب القرية دخول المنزل من خلال تسلق السطح، لاستبيان سبب البكاء، وكانت الصدمة، حيث فوجئوا بالطفلة مقيدةً بالسرير داخل إحدى الغرف ولا يوجد بجوارها أي طعام.
الجدير بالذكر أن ضباط مباحث مركز ميت غمر تمّكنوا من رصد مكان الأب والقبض عليه، والذي برّر فعلته النكراء، بالحفاظ على ابنته حتى لا تخرج من المنزل في عدم وجوده وهي في سن صغيرة. وتمّ تحرير محضر بالواقعة وأحيل الوالد “الجاني ” للنيابة العامة للتحقيق، لنيل العقاب الذي يستحقه جراء ما اقترفت يداه الآثمتين.
تابع المزيد
