إطلاق نار كثيف في مباراة بالدوري البرازيلي واللاعبون يتفادون الرصاص.. ومدرب أرجنتيني يصاب بـ”عيار ناري” خلال شجار بين مشجعين
شهدت إحدى مبارايات الدوري البرازيلي لفئة الشباب تحت سن 20 عاماً، إطلاق نار كثيف، الأمر الذي دفع اللاعبين للتفرق من أجل الاحتماء خوفاً من الإصابة بالرصاص. أما في الأرجنتين فقد شهدت مباراة بدوري الدرجة الثالثة لكرة القدم حدثاً مؤسفاً، بسبب تعرض أحد المدربين لرصاصة مسدس بكتفه نتيجة شجار بين المشجعين أثناء المباراة.
إطلاق نار كثيف في مباراة بالدوري البرازيلي
عندما كانت المباراة التي أُقيمت بين فريقي “سيرا ماساينس” و”كارابيبوس” تتجه للنهاية وبالتعادل السلبي، أُصيب حارس مرمى فريق كارابيبوس ، وهو ما جعل الحكم يطلب المساعدة الطبية. حيث أظهر مقطع الفيديو الي قامت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بنشره، تجمع اللاعبين حول الحارس، قبل سماع رشقات نارية.
ومن قوة المفاجأة لم يتحرك اللاعبون من أماكنهم في بادئ الأمر، إلا أنهم أسرعوا للاحتماء في مناطق آمنة بالملعب، خشية إصابتهم بالرصاص.
وكانت قد أشارت وسائل إعلامٍ محلية إلى أن صوت الرصاص كان ناجماً عن عملية أمنية لقوات الشرطة كانت تقوم بها في منطقة ملاصقة للملعب.
والجدير بالذكر أنه لم يصب أيٌ من اللاعبين بالرصاص، ولكن لم تستكمل المباراة، في حين يتم انتظار قرار اللجنة المنظمة للدوري، سواء كان بتثبيت النتيجة، أو إعادة اللقاء من جديد.
إصابة مدرب كرة قدم في الأرجنتين بعيارٍ ناري خلال شجار بين مشجعين
شهدت إحدى مبارايات الدرجة الثالثة من الدوري الأرجنتيني لكرة القدم حدثاً غريباً ومؤسفاً، حيث تَعرض أحد المدربين لرصاصة مسدس طائشة ليصاب بكتفه وينقل على إثرها إلى المستشفى.
وفي التفاصيل، شهدت الدقيقة الـ 79 من عمر اللقاء الذي كان يجمع فريق “أوراكان لاس إيراس” بضيفه “فيرو جينيرال بيكو”، حيث كانت النتيجة تشير لتقدم أصحاب الأرض بنتيجة (3-1) إلى تطور خلاف بين مشجعي الفريقين على المدرجات لتتأزم الأمور وتخرج عن السيطرة بينهم ويبدأ أحدهم في إطلاق الرصاص الذي سمع في أرجاء الملعب، ليهرع كل من على أرضية الملعب بالهروب، إلا أن مدرب الضيوف، ماوريسيو روميرو، لم يحالفه الحظ أثناء خروجه من الملعب، ليصاب برصاصة مسدس طائشة بكتفه.
الجدير بالذكر أنه قد تم إسعاف المدرب المصاب مباشرةً إلى المشفى لتلقي العلاج، والإشراف على حالته الصحية.
ولم يعرف لحد اللحظة سبب الخلاف الذي دار بين مشجعي الفريقين البرازيليّين.
تابع المزيد
