طرائف وغرائب

خطر حقيقي يهدد الأرض .. والسلطات المصرية تعلن استعدادها لأخطار مدمرة قد تصيب محافظاتها

حذّر العالم الدنماركي، لارس هنريك أوغور، المختص بالشؤون العلمية في صحيفة “بيرلينكس”، من خطر حقيقي يهدد الأرض يتمثل بالبراكين العملاقة، مؤكذأ أنها يمكنها تدمير الأرض.

عالم دانماركي يكشف عن خطر حقيقي يهدد الأرض

ويشير العالم الدنماركي في كتابه الذي صـدر حديثا بعنوان “كتاب الشر الكبـير للكوارث”، الذي تنـقل عنه الصحيفة بعض المقتـطفات، إلى أنه نـتيجة ثوران الـبركان قبل 75 ألف عام في جزيرة سـومطرة “غـطت طبقة سـميكة من الـحمم البـركانية والسـخام والرماد البركاني مـساحات كبيرة، دفنت تحتـها الحيوانات والنباتات في دائرة نصـف قطرها مـئات الكيلومتـرات حول الـبركان.

ويضيف، قـذف البركان كتلة هـائلة من الرماد البـركاني والغازات شـكّلت سحابة كبيرة غطت معظم مساحة آسيا وحرمـتها من ضوء الشـمس. أي عاشـت هذه المـناطق في الظـلام.

وأدت هـذه الكارثة الطبيعية إلى ظاهرة الـشتاء البركاني، حيـث بلغ معـدل انخفـاض درجات الحرارة 10 درجات مـئوية على مدى عدة أعوام.

ويقول، “ريما يمـكننا تخمين كيـف أثر ثوران هذا البركان فـي أسلافنا”. مشـيرا إلى أنه بعد مضـي بضع سنوات عادت درجـات الحرارة إلى مسـتواها الطبيعي، ولم يكن على الأرض حـينها سوى بـضعة آلاف من البشر. اي أصبحت البشـرية من الأنواع المهددة بالانقـراض.

وتجدر الإشارة، إلى أن الجيولوجيين الذين درسوا بركان توبا الخامل في جزيرة سومطرة بإندونيسيا، اكتشفوا علامات تشير إلى استمرار تراكم الصهارة في أعماقه.

وقد أظهرت نتائج التجـارب والنمذجة العـددية، أن ثوران البـراكين العـملاقة يحدث نتيـجة صعود الصـهارة السـائلة عبر القشرة الأرضـية من عمق يزيد عن عشرة كيلومترات، يسـبب توسع حاد يـؤدي إلى انفجار وثوران كارثـي .

السلطات المصرية تعلن استعدادها لأخطار مدمر قد يصيب بعض محافظاتها

كشف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري في مصر محمد غانم، أن البلاد تستعد جيدا للأخطار التدميرية للسيول في المحافظات.

وأوضح غانم أنه جرى إنشاء أكثر من 1500 منشأة خلال السنـوات الماضية في جميع المناطق المعرضة لأخطار السيول مثل محافظات البحر الأحمر والوجه القبلي وشمال وجنوب سيناء ومطروح.

وأضاف أن هذه المنشآت ثبت كفاءتها واستطاعت حماية الأفراد والمنشـآت من الآثار التدميرية للسيول في أسوان عـلى سـبيل المثال، إذ تتساقط كمـيات كبـيرة من الأمطـار في فتـرة زمنية قليلة، ثم تتجمع وتسقط على شكـل سيل مندفع من الجـبل بسرعة قد تبلغ 100 كم، ما يجعـلها تكتـسب قدرة تدميرية عالية.

وتابع المتحـدث باسم وزارة المـوارد المائية والري، أن السـدود تجمع هـذه الكـميات في بحيرات صناعية، بدلًا من النـزول في الشوارع وإغراق القرى، ما مكّن الدولة المصرية من حماية الأفـراد والمنشآت من هذه السـيول، وتم الحصول علـى كميات كبيرة من المياه.

وأشار محمد غانم إلى أنـه لا يوجد تنبؤات جوية بحدوث سيولة أخرى في محافظـة معينة، لافتًا إلى أنه جرى توقع سيول أسوان قبل حـدوثها بفترة، من خلال النماذج الرياضية والأقـمار الصناعية.

وأكد، أن ما حدث في أسـوان ظاهرة طبيعـية قد تحـدث كل عام، إذ إن هـذا الأمر يعد متوافقًا مع طبيعة السيول الومضية، مشيـرًا إلى أن الـدولة المصرية مسـتعدة جيدًا للسيول، كما أن كل أجهزة الوزارة تحرص على المرور دوريًا، على جميـع مخـرات السيول للاطمـئنان إلى أنها تعمـل دون أي من العوائق المعروفة.


تابع المزيد:

))حفرت في زنزانتها.. جدل في فرنسا بعد محاولة سجينة الفرار من ثاني أكبر معتقلات البلاد

)) في لبنان: اعترافات مفصلة أمام القضاء لأعضاء شبكة أعمال ” لا أخلاقية” عن طلبات الزبائن.. الفتيات سوريات

)) بالفيديو||معنفة خميس مشيط بالسعودية.. تطورات القضية التي وصلت للسلطات ومقطع مصور يوثق صراخ الضحية

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى