دراسة جديدة: الكشف عن أجمل الصفات التي تجذب الرجل من المرأة والعكس
نشرت العديد من وسائل الإعلام العربية نقلا عن دراسات عالمية تناولت الحديث عن أجمل الصفات التي تجذب الرجل من المرأة ولاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الصفات التي تجذب الرجل من المرأة
قالت دراسة جديدة إنّ النساء ذوات العيون الزرقاء، هنّ أكثر ما يطلبه الرجال في مواقع التعارف والمواعدة الإلكترونية بالإنترنت، فيما تبحث النساء عن ذوي العيون الداكنة من الرجال.
وجاءت الدراسة بعد بحث معمّق من قبل موقع شهير للعدسات اللاصقة، يحمل اسم “لين ستور” المصنف بين أكثر 100 شركة بريطانية نموا في السنوات الأخيرة، عبر دراسة أوضحت بعد تغييرهم لون عيون الأشخاص “فوتوشوبيا” بصورهم في كل مرة، أن انجذاب جنس للآخر يتغيّر طبقا للون العينين بشكل رئيسي
العيون بألوانها المختلفة
العيون هي أول وأسرع مفتاح للشعور بالميل نحو الآخر، والباقي قد يكون أهم، لكنه يأتي فيما بعد. أما سبب الانجذاب بسبب لون العيون، فلشرحه علاقة بالسلف الأول للإنسان الحالي، بحسب ما ألمت به “العربية.نت” مما نشرته الأحد مجلة فيمل التابعة لصحـيفة “ديلي ميل” البريطـانية، بعد استشارتها لخبراء، منهم طبيب نفساني ناشط في مركز “أوشـن ريكفري سنتر” المكافح للإدمان بأنواعه، هو الدكتور أليكسندر لابا البالغ 49 سنة، فقد ذكر أن لون العـيون الداكن “كان الأكثر جذبا عبر التاريخ”،بحسب وصفه.
وشرح الدكتور بأن الـجد الأكبر للإنسـان، أي هوبو سابينز العاقل، والمتحدر حين ظهر قبل 350 ألف عام من آخر انقرض بعد أن نزل أوله عن الشـجرة وانتصب على قدميه “عاش قريبا من خـط الاستواء بوسط إفريقيا اليوم، أي أنه كان دائـم التعرض للأشـعة فوق البنفسجية، عالية الكثافة، وهي تعنـي بحسـب قانون الانتقاء الطبيعي، أن من لديهـم مزيداً من طفـرة ميلانين الصـبغية في الـخلايا للون الداكن، هم أكثر عـرضة للعيش مدة أطول، مما يزيد من فرص الوصول إلى مرحلـة البلوغ، وبالتالي احتمال الإنجاب، ونقل السـمة الداكنة إلى أطفالهم، فتتـعزز طفرتها للشعر والعينين والبشرة في تجمع الجـينات” بالجسم
وأضاف الخبير بحديثه إلى أنّ العيون ذوات الألوان الفاتحة: “فتملي العوامل الثقافية الوعي الجماعي لما يعتبر جذابا فيها بشكل عام، حيث اللون الأشقر للشعر والأزرق للعينين محل تقدير كبير، وغالبا ما يتم إبرازهما وتصويرهما بوسائل الإعلام ومواقع التواصل إلى استمرار هذا الاعتبار”.
هذا وخلصت البريطانية “هينيس جوبر” الخبيرة بشؤون الجنس والعلاقات، بالقول حول الموضوع ذاته قائلة “إلى من لهم سمات جسدية مماثلة لآبائنا أو حتى أنفسنا، وهذا يشمل لون العيون أيضا، برغم أن البحث حول هذا الموضوع لا يزال محدودا، فقد نحب ألوان العين المشابهة لمقدمي الرعاية حين كنا أصغر سنا بسبب الترابط الذي يحدث من خلال الإفرازات الهرمونية، عندما نكون أطفالا، بدل الارتباط المباشر بالعائلة الجينية”، بحسب وصفها.
تابع المزيد:
>> تأثيرات لا تخطر على البال تؤثر على الصحة النفسية واحتمالية الإصابة بالاكتئاب ..تعرف عليها
>>أساسيات وقواعد جوهرية في فروقات التعامل بين الطفل والطفلة
>>هذا ما سيحدث لأجسامنا في حال تناولنا القليل من العنب المجفف “الزبيب” يومياً