بالفيديو|| اكتشاف “بالوعة تنظيف ضخمة جدا!” تحوم بمحيط القطب الجنوبي لكوكب الأرض
كشفت دراسة جديدة عما وصفته بـ”بالوعة كربون” عملاقة موجودة في المحيط الجنوبي لكوكب الأرض، الأمر الذي يؤكد أن المحيط الجنوبي له تأثير مهم وكبير بالنسبة لانبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري ويعمل كمنظف للغلاف الجوي.
اكتشاف “بالوعة تنظيف ضخمة جدا!” في القطب الجنوبي
وأشارت الملاحظات الجديدة المسجلة من الطائرات البحثية إلى أن المحيط الجنوبي بالقطب الجنوبي يلعب دور “بالوعة هائلة” تعمل على تنظيف وامتصاص كمية كبيرة جدا من الكربون من الغلاف الجوي أكثر بكثير من تلك الكمية التي يطلقها المحيط.
بحسب الدراسة المنشورة في مجلة “Science” العلمية، أكد العلماء أن “بالوعة الكربون” هذه قوية جدا ومفيدة جدا بالنسبة للانبعاثات التي يسببها الإنسان، لكن الأبحاث السابقة عجزت عن تقدير كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي “CO2” التي تمتصها المياه الباردة التي تدور حول القارة القطبية الجنوبية.
وتمتص المياه التي تدور حول القارة القطبية الجنوبية كمية كبيرة جدا من الكربون من الغلاف الجوي، حيث تشكل المياه الباردة حول القطب الجنوبي ما يشبه “البالوعة الهائلة” التي تدور حول القطب.
استخدم العلماء، في دراسة تدعمها “ناسا” ملاحظات الطائرات لكميات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي “لإظهار أن التدفق الصافي السنوي للكربون إلى المحيط أسفل خط العرض رقم 45 درجة جنوباً كبير، مع امتصاص أقوى في فصل الصيف وتقليل إطلاق الغازات في فصل الشتاء.
ووجد العلماء أن المياه في المنطقة تمتص ما يقرب من 0.53 بيتاغرام “530 مليون طن متري” من الكربون أكثر مما كانت تطلقه كل عام.
“تُظهر القياسات المرصودة جوا انخفاضا في ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي السفلي فوق سطح المحيط الجنوبي في الصيف، مما يشير إلى امتصاص المحيط للكربون”.
تُظهر الرسوم المتحركة والصور المناطق التي تم فيها امتصاص ثاني أكسيد الكربون “باللون الأزرق” وانبعاثه “باللون الأحمر” من المحيط العالمي في عام 2012.
وبحسب المقال المنشور في مجلة “سيتيسدايلي”، فإنه عندما تدخل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يسببها الإنسان إلى الغلاف الجوي، يمتص المحيط بعض الغازات، وهي عملية يمكن أن تبطئ من تراكم الكربون في الغلاف الجوي وتزيد درجة الحرارة العالمية المصاحبة له.
وتحدث هذه العملية بسبب تصاعد المياه الباردة من أعماق المحيط، وبمجرد وصولها إلى السطح، يمتص الماء الأكثر برودة والغني بالمغذيات “الكائنات الدقيقة” ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وتحدث هذه العملية عادة بمساعدة الكائنات التي تعتمد على عملية التمثيل الضوئي التي تسمى العوالق النباتية، قبل أن تغرق مرة أخرى في أعماق مياه المحيطات.
تابع أيضا:
)) بالفيديو|| فضيحة تهز أوكرانيا.. فتاة بالجيش الأوكراني تكشف عما أجبرت على فعله مع رئيس البلاد
))بالفيديو|| رد فعل سيدة أمريكية عندما تفاجأت برجل “بلا ملابس” داخل منزلها
)) شاهد: العثور على كنز باهظ الثمن داخل حطام سفينة غرقت منذ 120 عاماً