تعرف إلى أسباب الكوابيس لدى الصغار وكيفية الخلاص منها
نشرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين دراسة جاء فيها أنّ الكوابيس لدى الأطفال لها أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
الكوابيس لدى الصغار وطرق الخلاص منها
وأوضحت الرابطة أن الأسباب بسيطة لا تعدى تغييرات جزئية بمكان النوم والسمات الشخصية للطفل؛ حيث إن الأطفال الحساسين والأطفال الانطوائيين أكثر عُرضة للكوابيس والظهور بأحلامهم.
وأضافت الدراسة أن الكوابيس لدى الأطفال قد ترجع إلى أسباب نفسية تتمثل المشاكل الأسرية والمشاكل مع الأقران في المدرسة وإتعاب الطفل، وإلى أسباب عضوية كالحمى والأمراض المقترنة بالحمى والخضوع لعملية جراحية.
ويمكن مواجهة الكوابيس لدى الأطفال من خلال اتباع بعض الإجراءات البسيطة مثل الحرص على ممارسة الأنشطة الحركية نهارا في الهواء الطلق؛ حيث يسهم ذلك في تمتع الطفل بنوم هانيء ليلا. وينبغي أيضا التخلي عن وسائط الميديا بفترة كافية قبل الخلود للنوم.
كما تساعد الطقوس على مواجهة الكوابيس مثل تنظيف الأسنان وارتداء بيجامة النوم أو قراءة كتاب مع الاستلقاء بسريره. ومن المهم أيضا أن تسود غرفة النوم درجة حرارة لطيفة “حوالي 18 درجة مئوية تقريباً”.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة الكوابيس، فينبغي حينئذ استشارة طبيب أطفال للكشف عن أية أسباب عضوية. وإذا لم يتم اكتشاف أي سبب عضوي، فينبغي حينئذ استشارة طبيب نفساني مختص.
وأكدت الدراسة التي أصدرتها الرابطة الألمانية على أهمية حل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن بسبب الكوابيس كونها تقض مضجع الصغار وتحرمهم من الراحة والنوم الطبيعي، مما يؤثر سلباً على نموه ويؤدي إلى شعوره بالتعب والإرهاق بشكل مستمر وكذلك ضعف التركيز والنعاسفي وقت النهار والمدرسة، ومن ثم يتراجع مستواهم العلمي وتحصيلهم الدراسي.
تابع المزيد:
>> 4 فوائد مفيدة وتعزز العلاقات الاجتماعية في التعليق الإيجابي للآخرين
>> ما سر ذهاب حاسة الشم عند الإصابة بكورونا لدى البعض وبقائها عند آخرين.. علماء يجيبون
>> الكشف عن مشروب متوفر ومجاناً ينهي القلق ليلاً ويساعد على النوم العميق