لايف ستايل

خبراء يكشفون السر وراء عدم إصابة المتزلجين بالجليد بالدوار

تحدثت دراسة جديدة حول أسباب عدم إصابة المتزلجين بالجليد بالدوار  وذلك تزامناً مع احتدام منافسات ألعاب الأولمبياد الشتوية في بكين، عقب إثارة الجدل وراء السر في عدم إصابتهم بالدوار، لاسيما أن بعضهم قد يدور بسرعات عالية تصل إلى ست دورات في الثانية الواحدة.

السر وراء إصابة المتزلجين بالجليد بالدوار 

وقالت المتزلجة الأميركية، ميراي ناجاسو، التي فازت بميدالية برونزية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية عام 2018، إنها كانت تشعر بالدوخة خلال الدوران في بداية ممارستها للعبة.

وأضافت لشبكة “سي إن إن” الإخبارية أنها تعلمت كيفية التركيز وتجاهل الدوخة على مر السنين.

أما أستاذة الهندسة الطبية الحيوية بجامعة جونز هوبكنز، كاثلين كولين، فلديها إجابة علمية أكثر، إذ تقول أن المتزلجين وغير من الرياضيين يشعرون بالدوار في بداية سيرتهم المهنية إن قاموا بالدوران والالتفاف بسرعة كبيرة، مشيرة إلى أنهم ينجحون في نهاية الأمر في تدريب أدمغتهم لتفسير ذلك الشعور بشكل أفضل.

وتتابع: “هناك تغير أساسي وعميق يحدث في أدمغة الأشخاص مثل الراقصين أو المتزلجين من خلال كثرة التدريبات، مما يؤدي إلى تغيير الدماغ أسلوبه في معالجة المعلومات”.

خبراء يكشفون السر وراء عدم إصابة المتزلجين بالجليد بالدوار
خبراء يكشفون السر وراء عدم إصابة المتزلجين بالجليد بالدوار

عدم إصابة المتزلجين بالجليد بالدوار والجهاز الدهليزي

وتضيف موضحة: “عندما تدور حول نفسك، فإنك تقوم بتنشيط القنوات نصف الدائرية وأجهزة استشعار الدوران بالجهاز الدهليزي داخل الأذن، وعند التوقف تبقى تلك السوائل الموجودة في تلك الدوائر تدور وغير ثابتة مما يجعلنا نصاب بالدوار جراء إحساسنا الزائف باستمرار الحركة”.

وزادت: “على مدى سنوات من التدريب تتكيف أدمغة المتزلجين لتتعلم كيفية تجاهل ذلك الإحساس الزائف وبالتالي لا يستقبل الدماغ تلك المعلومات الخاطئة”، حسب زعمها.

وعادة ما يتعلم الرياضيون بعض الطرق والأساليب طرقًا لتقليل دوارهم، كتركيز كاختيار نقطة معينة على جدار الحلبة وجعلها مرجعا بشكل بصري ثابت بحيث يبدأ الدوران والتوقف عند تلك النقطة البصرية مما يقلل من الشعور بالدوخة المزعجة.

ويقول الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة بوسطن بريجيد دواير، إن الدماغ والأذن الداخلية على اتصال دائم بالجسم ومع بعضهما البعض لتحقيق التوازن عند أداء الحركات الفريدة غير الاعتيادية.

وختم أستاذ الأعصاب حديثه بالقول: “بالنسبة لمعظم الناس، الدوخة ليست سوى مشكلة محتملة خلال ممارسة بعض الأنشطة التي تتصف بالقوة والسرعة، ولكن وبشكل مثير للدهشة، فإنه بإمكان حث أدمغتنا بمرور الوقت على التعامل بشكل أفضل مع المهام المذهلة التي نواجهها”.

خبراء يكشفون السر وراء عدم إصابة المتزلجين بالجليد بالدوار
خبراء يكشفون السر وراء عدم إصابة المتزلجين بالجليد بالدوار


تابع المزيد:

>> تعرف إلى أسباب الكوابيس لدى الصغار وكيفية الخلاص منها

>>  كيفية تحميص بذور اليقطين وحفظها في المنزل بطرق بسيطة

>> الكشف عن مشروب متوفر ومجاناً ينهي القلق ليلاً ويساعد على النوم العميق

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى