طرائف وغرائب

شاهد: خزنة “سفالبارد العالمية” أو ماتعرف بـ “خزانة يوم القيامة” تفتح أبوابها للبنان والسودان

بدأت خزنة “سفالبارد العالمية للبذور”، أو ماتعرف بـ “خزانة يوم القيامة” باستقبال عينات جديدة من السودان ولبنان وأوغندا ونيوزلندا، في واقعة نادرة، وجديدة.

خزانة يوم القيامة تفتح أبوابها لبلدان جديدة منها عربية

وتخصص الخزنة، المعروفة باسم “خزنة القيامة” أو “سفينة نوح” لحفظ بذور النباتات من حول العالم من الحروب والأمراض وأي كوارث عالمية محتملة أو ممكن أن تحصل.

وتقع الخزنة في جزيرة “سيتسبيرغن” التي تفصل النرويج عن القطب الشمالي، وتفتح أبوابها لمرات معدودة خلال العام الواحد ليتجنب بنك البذور التعرّض للعالم الخارجي.

وأودع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” حوالي 8000 عينة، تنوعت ما بين القمح والذرة المطاولة ونبات الدخن، بالإضافة إلى عينات أخرى تدعم مجموعتها في البنك، بحسب مانشره مؤخراً موقع “يورونيوز”.

شاهد: خزنة "سفالبارد العالمية" أو ماتعرف بـ "خزانة يوم القيامة" تفتح أبوابها للبنان والسودان
شاهد: خزنة “سفالبارد العالمية” أو ماتعرف بـ “خزانة يوم القيامة” تفتح أبوابها للبنان والسودان

وكان المركز، الذي يعتبر أول من سحب عينة من الخزنة النرويجية، اتخذ من حلب السورية مقرا، قبل أن ينتقل إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، في عام 2012، عقب اندلاع الحرب الأهلية السورية.

وسحب المركز عينة من الخزنة العالمية لأول مرة عام 2015، لاستبدال مجموعة دمرتها الحرب السورية، وأجرى عمليتي سحب في عامي 2017 و2019، لإعادة بناء مجموعته الخاصة، الواقعة اليوم في لبنان والمغرب.

ونقلت رويترز عن وزيرة التطوير الدولي النرويجية، آن بريث تفينيريم، إن “حقيقة أن مجموعة البذور التي دمرتها الحرب السورية خلال الحرب الأهلية والقدرة على إعادة بنائها، يشير إلى أن الخزنة تشكل ضمانا للأمن الغذائي المحلي في الوقت الحالي ومستقبلا”.

شاهد: خزنة "سفالبارد العالمية" أو ماتعرف بـ "خزانة يوم القيامة" تفتح أبوابها للبنان والسودان
شاهد: خزنة “سفالبارد العالمية” أو ماتعرف بـ “خزانة يوم القيامة” تفتح أبوابها للبنان والسودان

وتحوي الخزنة المحفورة في جبل قطبي يغطيه الثلج بشكل دائم أكثر من 1.1 مليون عينة لحوالي ست آلاف فصيلة نباتية جمعتها من 89 بنكا للبذور من عدد كبير من دول العالم، كما تشكل خطة لدعم مهجني النباتات لتطوير أشكال متنوعة من تلك المحاصيل الزراعية.

ويشار إلى أنّه وفي وقت سابق، كان العالم يحصد أكثر من ستة آلاف نوع من النباتات المختلفة إلا أنّ منظمات في الأمم المتحدة حذّرت مؤخراً من أن العالم اليوم يعتمد على 40 في المئة من سعراته الحرارية على ثلاث محاصيل أساسية “القمح والأرز والذرة”، وهذا بحسب زعمهم قد يهدد الأمن الغذائي إن أثر التغير المناخي على نجاح هذه المحاصيل الرئيسية.

شاهد: خزنة "سفالبارد العالمية" أو ماتعرف بـ "خزانة يوم القيامة" تفتح أبوابها للبنان والسودان


اقرأ أيضا:

)) بالفيديو|| مشاجرة بشكل عنيف بين عروسين مصريين وأهليهما قبيل ليلة الدخلة

))بريطانيا تنشر فيديو لـ”خطتي روسيا لغزو أوكرانيا”.. وألمانيا تتحدث عن مطالب تعود لحقبة الحرب الباردة.. ما الغابة التي تثير ذعر بوتين!؟

)) وثائقي الفتح الإسلامي لأكبر دول العالم مساحة..روسيا وأوكرانيا تخضعان للإسلام قبل 400 عام من المسيحية

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى