مجرمون

رجل تركي يسكب الحمض على فتاة حسناء أثناء نومها ليجعلها عمياء ومشوهة بالكامل لرفضها طلبه – فيديو وصور

أقدم رجل تركي على سكب مادة حارقة على وجه فتاة حسناء بسبب رفضها طلبه بإقامة علاقة منها ليتركها مشوهة وتنازع الموت وعمياء بالكامل.

رجل تركي يشوه فتاة حسناء

وفي التفاصيل فقد أوردت وسائل الإعلام عن التركي محمد يلديز، 30 عاما، أنّه هاجم ياسمين أوزونسيلبي، 42 عاما، بينما كانت نائمة في منزلها في حي أفسيلار في إسطنبول، تاركا إياها تقاتل من أجل حياتها في وحدة العناية المركزة.

واستمعت محكمة تركية أمس إلى أن يلديز “كان يخطط قبل الحدث لإيقاف صمامات المياه في المنزل والمياه الفارغة من أشياء مثل الأباريق والحاويات الأخرى” حتى لا تتمكن ضحيته من غسل المحلول عن وجهها.

دخل منزل أوزونسيلبي مستخدما مفتاحا أعطته إياه وسكب على ضحيته طهوا من “عدة سوائل” بينما كانت نائمة حوالي الساعة الثالثة صباحا.

وكان الزوجان صديقين قبل الهجوم ولكن صداقتهما تحولت إلى توتر بعد أن رفض أوزونسيليبي مبادرات يلديز لتطوير علاقة حميمة.

وقال محامي أوزونسيليبي إن الأطباء وصفوا إصابات موكله بأنها من أسوأ الإصابات التي شاهدوها على الإطلاق، وأنها، بعد خمسة أشهر، لا تزال على قيد الحياة.

السلطات تصدر حكمها

وقد حث مكتب المدعي العام في كوكوكتشيكميس المحكمة على إصدار حكم بالسجن لمدة تتراوح بين 13 و20 عاما على يلديز بتهمة “محاولة القتل مع المساس” بالهجوم.

محمد يلديز، 30 عاما، الذي يزعم أنه سكب مواد كيميائية على امرأة أثناء نومها بعد أن رفضت تقدمه كان قد خطط للهجوم عن طريق إيقاف إمدادات المياه حتى لا تتمكن من غسل الحل عن وجهها، حسبما استمعت المحكمة

دخلت يلديز منزل أوزونسيلبي (يمينا ويسارا، في المستشفى بعد الهجوم الذي وقع في أكتوبر/تشرين الأول) مستخدمة مفتاحا أعطته إياه وسكبت على ضحيته طهوا من “عدة سوائل” بينما كانت نائمة حوالي الساعة الثالثة صباحا، وأحرقت اللحم على وجهها

وأفادت الأنباء أن يلديز شن الهجوم بعد أن غضب عندما أبلغه ازوينجيلبى ، الذي يعرفه منذ بعض الوقت ، أنها غير مهتمة بالعلاقة .

واستمعت المحكمة إلى أنه قرر الانتقام بسكب مادة سوداء قابلة للاشتعال على وجه أوزونسيلبي، تاركا إياها تصرخ في ألم.

وفي نهاية المطاف، شقت أوزونسيلبي، التي احترق جلدها وتعرضت جمجمتها للسائل، طريقها إلى خارج المنزل وحصلت على مساعدة جيرانها الذين نقلوها إلى المستشفى.

واستمعت المحكمة إلى يلديز الذى اعتقل في وقت لاحق بسبب الهجوم بعد أن شنت الشرطة عملية مطاردة بعد اكتشاف لقطات كاميرات المراقبة التي تظهره وهو يفر من منزله.

وقالت إدارة شرطة أفسيلار إن يلديز رفض الكشف عن وصفة الحل أثناء الاستجواب، لكنه اعترف بأنها تنطوي على “عدة سوائل مختلفة”.

وكان أوزونسيليبي يستعد لمغادرة إسطنبول للعيش في مدينة أخرى، حسبما ذكرت صحيفة حريت.

وحضر هاتيس ونازلي أوزونسيليبي، شقيقتا الضحية، الجلسة الأخيرة التي كان من المتوقع أن يتكلم فيها المدعى عليه، لكنهما اختارا التزام الصمت. وقد طلب محاميه تقييم صحته العقلية.

وفي كلمتها أمام المحكمة، ادعت نازلي أوزونسيليبي أن السرير الذي كانت تنام عليه شقيقتها عندما وقع الهجوم كان “ذائبا تماما”.

ووصفت علاج ياسمين قائلة: “أخذت الأنسجة من 17 منطقة مختلفة وحاول الأطباء إغلاق الجروح المفتوحة، ولكن لم يكن من الممكن إغلاقها.

لا أستطيع أن أصف بالكلمات الوحشية التي مرت بها أختي ونطالب بمعاقبة المتهمين. وسيستمر تعذيب أختي لسنوات”.

وفي نهاية المطاف، شقت أوزونسيلبي، التي احترق جلدها وتعرضت جمجمتها للسائل، طريقها إلى خارج المنزل وحصلت على مساعدة من جيرانها الذين نقلوها إلى المستشفى
 
وفي نهاية المطاف، شقت أوزونسيلبي، التي احترق جلدها وتعرضت جمجمتها للسائل، طريقها إلى خارج المنزل وحصلت على مساعدة من جيرانها الذين نقلوها إلى المستشفى

 

يعد قتل الإناث مشكلة متنامية فى تركيا ، وخاصة بعد انسحاب البلاد رسميا من اتفاقية اسطنبول في يوليو من العام الماضي .

ووفقا لتقرير البيانات السنوي لعام 2021 الذي أعلنه “منصة وقف قتل الإناث”، قتلت 280 امرأة على أيدي الرجال في عام 2021، في حين عثر على 217 امرأة ميتات بشكل مريب.


تابع المزيد:

)) رجل المرج الخارق “بركة المصري”.. يرفع خزانة كبيرة بأسنانه وحريّف لعبة “نبوت” – فيديو

)) تنبؤ غير مستحب اليوم 22_2_2022 للعرافة البغارية العمياء بابا فانغا تعرف إليه

)) شاهد|| لحظة مرعبة لتمساح وهو يلتهم رجلاً كان يستحم بــ نهر إندونيسي وأصدقاؤه يحاولون إنقاذه

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى