سيدة في قومها وكانت العصمة بيدها تعرف على جدة الرسول عليه السلام
سيدة في قومها وكانت العصمة بيدها تعرف على جدة الرسول عليه السلام
سلمى النجارية أو سلمى الخزرجية كانت واحدة من أكثر النساء نفوذاً في قبيلة بني الخزرج.
تعرف على جدة النبي عليه الصلاة والسلام
سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار, زوجة عمرو بن عبد مناف الجد الثاني للنبي محمد عليه السلام وسمي هاشم لهشمه الخبز لعمل الثريد بمكة لقومه أثناء سنة المجاعة.
كانت جدة النبي امرأة ذات جمال ومال ، تحبُّ قومها وتقدم حياتها لأجلهم, وقبل زواجها بهاشم، تزوّجت سلمى من سيد الأوس أحيحة بن الحلاج كما أنجبت منه ولداً اسمه عمرو , وعندما علمت أنه ينوي الغدر بقومها، ربطت أحيحة بن الحلاج بحبل ونزلت من دارها مسرعة إلى قومها تحذرهم من الخطر المقبل عليهم.
قصة زواج جد النبي بجدته سلمى
بحسب تقديرات المؤرخين عام 430م، وخلال إحدى رحلات هاشم بن عمرو إلى الشام، نزل في يثرب ضيفاً على بني النجار، الذين كانوا من أهم وأكثر أهل المدينة ثراءً وجاهاً وهم ينحدرون من قبيلة الخزرج.
رأى هاشم خلال زيارته،سلمى بنت عمرو بن زبيد، فأحبّها وخطبها.
لم يتعجّل جد الرسول بالزواج بها، وإنما خطبها ثم أكمل رحلته إلى الشام لاستكمال تجارته وأخذها معه أثناء عودته إلى مكة.
سيدة في قومها وكانت العصمة بيدها تعرف على جدة الرسول عليه السلام
وورد عنها أنها كانت تتمتع بشخصية قوية حتى أنها اشترطت على جد النبي ألا تلد إلا بين أهلها وأن تكون بيدها العصمة أي أن تعطي لنفسها حق الطلاق منه متى شاءت. ووافق على ذلك.
عندما بلغت سلمى أيام حملها الأخيرة في جد النبي الأول “عبدالمطلب”بالفعل، نقلها زوجها هاشم إلى يثرب خلال إحدى رحلاته التجارية، وتركها وأكمل طريقه إلى غزة.
أنجبت جدة النبي طفلاً أسمته “شيبة الحمد”، وعاش بصحبتها 7 سنوات، قبل أن يأخذه منها عمّه المطلب ليعيش معه بين قومه في مكة.والذي سيعرف لاحقًا بِاسم “عبدالمطلب”.
وفي غزة مات هاشم، ودُفن فيها ولا يزال قبره معروفاً حتى الآن، و فوقه مسجد ومُقام يحمل اسم “السيد هاشم”.
اقرأ المزيد: