قصة سيدة تبلغ من العمر 92 عاماً حملت جنيناً بداخلها لمدة 50 عام
قصة سيدة تبلغ من العمر 92 عاماً حملت جنيناً بداخلها لمدة 50 عام
تكون أغلب حالات الحمل البشرية 9 أشهر، لكن عندما يموت الجنين مبكراً، في بعض الحالات، يمكن للطفل أن يبقى داخل جسم الأم إلى أجل غير مسمى.
هذه الظاهرة تسمى بالحجر، وهي تكلس الجنين ي داخل جسم الأم حتى يبدو كأنه صخرياً إلى حد ما، في حالات نادرة يمكن أن يظل هذا الجنين في جسد الأم لسنوات طويلة،يطلق على هؤلاء الأجنة أحيانًا اسم الأطفال الحجريين
من الأمثلة على هذه الحالة المرأة التشيلية التي تبلغ من العمر 92 عامًا والتي تدعى إستيلا ميلينديز.
يمثل 1-2% بعض حالات الحمل خارج الرحم،، و(بنسبة 1.4%)،يحدث “الحمل البطني” أي ذلك الحمل الذي يحدث في البطن بدلاً من قناة فالوب أو المبيض.
أقل من 2٪ من بين جميع حالات الحمل في منطقة البطن يتحول فيها الجنين لحجر، ، أي أن هذه الظاهرة تحدث بنسبة 0.0054٪ من حالات الحمل.
لعدة أسباب يمكن أن يفشل الحمل خارج الرحم, أبرزها نقص إمدادات الدم إلى الجنين إلى وفاته.
في حالة موت الجنين قبل الشهر الثالث من الحمل، فإن جسم الأم يستطيع تكسير الأنسجة وإعادة امتصاصها، لكن إن كان أكبر من ذلك لا يستطيع الجسم التعامل معه، والبتالي يتم تشكيل حاجز وقائي بينها وبين الجنين، فلذلك يحدث التكلس.
قصة سيدة تبلغ من العمر 92 عاماً حملت جنيناً بداخلها لمدة 50 عام
سجل في الأدبيات الطبية،أكثر من 300 حالة من حالات جراحة للأطفال الحجريين يعود معظمها إلى تاريخ بعيد، من بين التي تم تسجيلها المرأة التشيلية التي تبلغ من العمر 92 عاماً والتي كان لديها جراحة حجرية. عام 2015.
وفقًا لصحيفة واشنطن بوست عندما زارت كانت ميلينديز الطبيب كانت تبلغ من العمر 92 عاماً، وأثناء فحصها بالأشعة السينية كشفت عن وجود جنين متكلس في بطنها يزن 4.4 رطلاً، .
لم يكن طفل ميلينديز الحجري موجودًا في بطنها ولكن في رحمها. على عكس معظم المناظير الحجرية،
ما يقرب من 10٪ من العمليات الحجرية يستحيل على الأم أن تحمل مرة أخرى بعدها، ووبحسب CBS News بالفعل، ليس لدى ميلينديز أي أطفال. على الرغم من صعوبة تحديد تاريخ عملية التكلس بالضبط، إلا أنها لا تقل عن 50 عامًا، .
يتم علاج هذه الحالات في الغالب من خلال الاستئصال الجراحي، إلا أنه في هذه حالة ميلينديز لم يتم إزالته بسبب كبر سن السيدة.
اقرأ المزيد:
