موجة جدل ضد المثلية في الكويت.. “هو مو مثلي… أنا رجل وهو شاذ”
أثيرة موجة جدل ضد المثلية في الكويت أمس، بعبارات طرقية جاء في بعضها “هو مو مثلي… أنا رجل وهو شاذ”، وسط حالة من التباين بالآراء من قبل رواد مواقع التواصل.
جدل ضد المثلية في الكويت
وفي التفاصيل أطلقت 25 جمعية كويتية، حملة تجسدت بعبارات على لسان رجال ونساء (هي مو مثلية.. أنا امرأة وهي شاذة)، لاقت ترحيبا في صحف الكويتية، إذ قالت صحيفة “الراي” في افتتاحية لرئيس تحريرها، إن تلك العبارة “كانت ردا طبيعيا على حملة دولية غير طبيعيّة فاقت حدود المبالغات بغية إقحام ثقافة جديدة إلى القيم التي يُؤمن بها، ليس الكويتيون فحسب بل غالبية سكان الأرض، وبهدف تشويه الفطرة الإنسانية المحروسة أساسا بالعناية والإيمان والوعي”.
#مقالة_رئيس_تحرير_الراي_جاسم_بودي_تمثلني عن الشواذ pic.twitter.com/GbvAAP6j9a
— زيد الجلوي (@zaidjloi) December 4, 2022
صحف أخرى كويتية وخليجية، وصفت الحملة بأنها تزيد الوعي ضد “الحملات العالمية الممنهجة لدعم الشذوذ”، وأنها تسعى “لحماية المجتمع من الأفكار المنحرفة”. وتحمي الجيل “من الوقوع في فخ الحملات لترويج ما يعرف بـ”المثلية الجنسية”.
من الضروري تعزيز الفطره السليمه في وقت اصبح فيه مخالفة الفطرة أمر طبيعي عند كل مريض عقل وبصيره ..#هو_مو_مثلي #أنا_رجل_وهو_شاذ حملة تستحق الدعم والإشادة وبارك الله في جهود القائمين عليها 👌🏼 pic.twitter.com/O6JhDoK6og
— علي الرشيد (@B0_Hadi) December 4, 2022
والحملة جاءت مبارِكة ومشجعة للحملة التي قامت بها إدارة مونديال قطر بمنافسات مباريات كأس العالم في قطر والتي سنت القوانين التي تمنعها وتعاقب من يشهرها ويشجعها.
لا شك أن حرية التعبير والانفتاح على العالم وامتزاج الثقافات أدت لظهور ممارسات كانت موجودة بالخفاء بالماضي وكان مسكوتاً عنها. لكن طريقة معالجة المشاكل المجتمعية تحتاج حكمة وخبرة متخصصين بالطب النفسي وعلم النفس والاجتماع. أما نشر ما يحفز التمييز والكراهية فسيضر المجتمع حتماً pic.twitter.com/Fcq10Bt7d0
— شيخة الجاسم (@ShaikhaBinjasim) December 4, 2022
بينما رأى ناشطون حقوقيون أن الحملة تمثل تحريضا على الكراهية، ولا يتوجب الإشهار بها وسط العامة منتقدين إياها.
اقرأ أيضا:
)) رسالة من قطر لوزير الرياضة البريطاني “مثلي الجنس”
)) برلمان دولة مسلمة يتبنى قانونا يجرم “الجنس” خارج إطار الزواج بقرار وصف بالتاريخي