“ChatGPT” محرك بحث بديل لجوجل برعاية إيلون ماسك
“ChatGPT” محرك بحث بديل لجوجل برعاية إيلون ماسك
أعلن إيلون ماسك عن ChatGPT محرك بحث الذكاء الاصطناعي الجديد من الجيل الثالث للإنترنت، فريد من نوعه بقدرات خيالية، يُجيبك على كافة الأسئلة وحتى وإن كانت عن لبن العصفور.
ما هو الـ ChatGPT الجديد؟
هو تقنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قائمة على الحوار وقائم على فهم لغة البشر وابتكار نص مكتوب بشكل مفصل ومنظم وبشكل مثير للإهتمام اطلقته شركة ” OpenAI” المملوكة للملياردير الأمريكي إليون ماسك ويتم تدريب الذكاء الإصطناعي على عينة ضخمة من النصوص المأخوذة من الإنترنت لكتابة المقالات وتوفير المعلومات والإجابة على الأسئلة من خلال واجهة محادثة .
في أواخر نوفمبر الماضي ظهر ChatGPT أول مرة ، وسرعان ما أحدث ضجة في مجال التكنولوجيا، كما أصبح حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تم تحميله أكثر من مليون مرة فقط بعد خمسة أيام من إطلاقه وحظيت الخدمة بإقبال كبير من المستخدمين،
قال توبياس زوينغمان وهو مستخدم جديد للبرنامج إنه يستعين به في كتابة محاضراته التي يعطيها للطلاب، وأوضح أن ChatGPT أنجز عمله الذي كان يحتاج يوماً كاملاً خلال نصف ساعة فقط.
“ChatGPT” محرك بحث بديل لجوجل برعاية إيلون ماسك
لماذا أحدث ضجة واسعة؟
أشاد المستثمرون ,المسؤولون التنفيذيون في مجال التكنولوجيا بهذا البرنامج، حتى أن البعض قارنه بـ”آبل” عندما أطلقت هاتف آيفون عام 2007.
تفوق عمالقة التكنولوجيا مثل فيسبوك وغوغل ومايكروسوفت في عام 2016، بتوفير روبوتات المحادثة باعتبار تلك البرمجيات الخطوة الأولى للتفاعل البشري مع الكمبيوتر. وتفاخروا بإمكانية قيامهم في وقت لاحق بطلب أوبر نيابة عن المستخدم أو حجز الفنادق وشراء تذاكر الطائرة و الإجابة على الأسئلة كما يفعل البشر.
لكن أكدت شبكة “سي إن بي سي” أن التقدم كان بطيئا رغم مرور ست سنوات، مشيرة إلى أن غالبية روبوتات المحادثة التي يتفاعل معها الأشخاص ما زالت “بدائية نسبياً، فهي قادرة فقط على الإجابة عن الأسئلة البدائية على صفحات مكاتب المساعدة الخاصة بالشركات
وذكرت الشبكة أن “ChatGPT” يعد من بين البرامج الأولى التي يمكنها أن تتبنى “لغة طبيعية” في حديثها مع المستخدمين.
وقالت إن برنامج “ChatGPT” الآن يعكس جزءا من توجه أكبر يضخ فيه المستثمرون مليارات الدولارات في مجال التكنولوجيا لصالح الشركات الناشئة المتخصصة في مجال “الذكاء الاصطناعي التوليدي” (generative AI)، والذي يشير إلى قدرة أجهزة الكمبيوتر باستخدام تقنيات التعلم الآلي المتطورة على إنشاء النصوص ومقاطع الفيديو والصور والوسائط الأخرى تلقائيا .
الجيل الثالث من الإنترنت
ويب 3 سيكون الجيل الثالث من الإنترنت, كانت مواقع التصفح مثل: ياهو، وجوجل في التسعينات هيالجيل الأول من الإنترنت . ثم جاء ويب 2 الجيل الثاني وقد سيطرت عليه السوشال ميديا.
أما ويب 3 يقوم على البلوكتشين، حيث أن المستخدمين والأفراد عموماً لن يكونوا مجبرين على الالتزام بقواعد رؤساء المنصات الكبيرة، مثل: جوجل ,وفيسبوك، وتويتر.
اقرأ المزيد:
