قصة العداء المغربي الصغير التي أثارت ضجة وتعاطفاً واسعاً
قصة العداء المغربي الصغير التي أثارت ضجة وتعاطفاً واسعاً
تعود الصورة المثيرة للجدل، للطفل أحمد ريان عمامي، البالغ من العمر 11 عاماً، التقطت خلال البطولة الوطنية للعدو الريفي التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، والتي أقيمت في مضمار السباق بمدينة تامسنا جنوب العاصمة المغربية الرباط.
وتضامن رواد ماقع التواصل الاجتماعي مع الطفل بتعليقات إيجابية منها: “هكذا تنبني الاراده والطموح لدى الإنسان أن شاءالله سيكون عالي الشئن مستقبلا”،
” مثال حي للتحدي وكان على الفريق المشرف على البطل قبل اعداد رخصة المشاركة اعداد حذاء بسيط تكريماً للطفولة اولاً وللرياضة تانياً”.
قصة العداء المغربي الصغير التي أثارت ضجة وتعاطفاً واسعاً
وهاجم آخرون الجمعيات وخصوصا المسؤولين عن البطولة الوطنية للعدو الريفي لأنهم لم ينتبهوا للطفل ولم يوفرو له أبسط احتياجات المسابقة:
إذ علق أحدهم قائلاً” مسؤولية يتحملها النادي لأن الطفل شغوف بالعدو الريفي”،
وقال آخر“كان بإمكان مكتب الجمعية الرياضية أو جمعية أمهات آباء التلاميذ بالمؤسسة التي ينتمي إليها توفير حذاء رياضي لهذا الطفل/البطل، خصوصا وأنه إستوفى جميع المراحل الإقصائية بنجاح بدءا بالعدو الريفي الإقليمي ثم الجهوي وانتهى به المطاف في السباق الوطني”
اقرأ المزيد: