منوعات

شاهد: اكتشاف خطأ فادح وقع فيه صنّاع الفيلم المصري”وا إسلاماه”..”التتار يقلّون حافلة”

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد وصوراً لخطأ فادح وقع فيه صنّاع الفيلم التاريخي الشهير “وا إسلاماه” والذي لعب بطولته الفنان المصري الراحل أحمد مظهر مقدما دور قطز والفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز في شخصية جهاد.

خطأ فادح في فيلم وا إسلاماه

الخطأ يظهر في الجزء الأخير من الفيلم، مع هجوم التتار على جيش المماليك في معركة عين جالوت، إذ يظهر في أجزاء من الثانية “ميكروباص” في خلفية حركة المغول.

وأعاد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقطع فيديو  وصور توضح الخطأ حيث تشير لمكان الميكروباص.

وكتب أحد المعلقين على الخطأب بالقول:

“الواحد شاف فيلم وا إسلاماه كتير قبل كده بس اول مرة أخد بالي ان التتار كانوا جايبين معاهم عربية ميكروباص في الطلعة دي، وعلق أحمد جبريل “في فيلم وا إسـلاماه التتار كانوا واخدين معاهم ميكروباص في وسط الجيش عشان يعملوا حملة على قطز وبيبرس، أما إبراهيم جمعة فكتب “أول مرة اخد بالي ان فيه ميكروباص في فيلم وا إسلاماه”، وكتب ياسر المصري “الواحد شاف فيلم وا إسلاماه كتير وقليل بس اول مرة اخد بالي ان التتار كانوا جايين بميكروباص”.

وقبلهم بأكثر من عامين تقريبا كان لـ أحمد عبدالحميد التعليق التالي عند اكتشافه للخطأ “كنت بتفرج على فيلم وا إسلاماه.. ورغم إنه فيلم تعبان جدا جدا مقارنة بالإمكانات الحديثة إلا أنه من أكثر الافلام تشويقًا لإننا اتربينا عليه.. لغاية ما جه مشهد هجوم التتار في عين جالوت ولقيت عربية فولكس فاجن كومبي بيضا واقفة في الخلفية قلت كده كتير”.

وأشارت تعليقات كثيرون لوجود الكثير من الأخطاء والمغالطات التاريخية ليس فقط في “وا إسلاماه” ولكن في أعمال أخرى أيضا، مودين بعضاً منها.

وا إسلاماه فيلم مأخوذ عن نص أدبي يحمل نفس الاسم كتبه الكاتب الكبير علي أحمد باكثير، سيناريو روبرت أندروز، حوار يوسف السباعي، إخراج أندرو مارتون، إنتاج رمسيس نجيب، بطولة لبنى عبدالعزيز، أحمد مظهر، عماد حمدي، تحية كاريوكا، محمود المليجي، رشدي أباظة، فريد شوقي، حسين رياض، عباس فارس، نعيمة وصفي، محمد صبيح، زوزو حمدي الحكيم، وعُرض عام 1961.


تابع المزيد:

))3 خيارات أمام القاهرة.. ما تأثير رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة على اقتصاد مصر

)) شاهد: علماء يكشفون السر الفرعوني وراء تحنيط المصريين القدماء لأمواتهم

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى