ما حكم إتلاف المصحف القديم وكيفية طريقة الانتهاء منه بحسب دار الإفتاء المصرية

يستشاء الكثيرون عن حكم إتلاف المصحف القديم وكيفية طريقة الإنتهاء منه وفيما إذا كان جائزًا فما هي الكيفية الصحيحة التي تصون المصحف الشريف عن الامتهان؟

سيتم الجواب على هذا الاستفسار بحسب مانشر موقع الإفتاء المصرية وماذا يرى المذاهب عنه.

حكم إتلاف المصحف القديم

وفي التفاصيل أوضح فضيلة المفتي أنه إذا قَدمت أوراقُ المصحف أو تمزَّقت، أو صارت بحالٍ يتعذَّر معها الانتفاع به، ولا يمكن إصلاحه من تجليدٍ أو غيره؛ فالفقهاء متفقون على جواز إتلافه وأَنَّ ذلك من تمام صيانته، ولكنهم اختلفوا في كيفية ذلك على قولين.

فذهب الحنفية والحنابلة: إلى أَنَّ ذلك  يقصد الإتلاف حال البِلَى- يكون بلفه في خرقة نظيفة طاهرة، ثم دفنه في موضع لا يُوطأ بالأقدام، ويُؤمن من أن تلحقه فيه نجاسة، أو نحو مثله.

وأَمَّا المالكية والشافعية فذهبوا إلى أنَّه ما دام الغَرَض من إتلافه هو صيانته؛ فإنه يُحْرَق ولا حَرَج في إحراقه لهذا الغرض؛ لأنَّ في ذلك صيانةً له عن الوطء والامتهان.

ولفت علام، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، إلى أن من طرق صَون المصحف البالي عن الامتهان ما ظَهر في هذا العصر من آلات حديثة تعمل على تمزيق الورق وتقطيعه إلى جُزئيات دقيقة، كطريقة من طُرق إتلافه؛ فلا مانع من استخدام هذه الآلات في إتلاف المصحف البالي، وذلك مثل الفَرَّامَة ونحوها، وأمَّا الحروف والكلمات الباقية في الجُزئيات الدقيقة بعد فرمها فإما أن تُحرَق أو تُلَفَّ في خرقة نظيفة طاهرة وتُدفن.

وبناءً عليه وفي واقعة السؤال، حدد فضيلة المفتي 3 حلول لمن يواجه مسألة التصرف في المصحف إذا كان باليًا أو مقطوعًا ولا يمكن إصلاحه:

1.  يجوز إتلافه؛ بأن يُحرَق.
2.  يُلَف في خرقة نظيفة طاهرة ويُدفَن.
3. تستخدم الآلات الحديثة التي تعمل على تمزيق ورقه وتقطيعه إلى جُزئيات دقيقة ثم تُحرق هذه الجُزئيات أو تُدفن؛ وذلك صيانةً له من الامتهان.

تابع المزيد:

))شاهد|| واقعة “مثيرة للجدل” في مسجد ليبي.. إمامان في صلاة الجمعة والمصلون “حائرون”

))للمغفرة وطلب السماح من الله دعاء الأسبوع الثاني رمضان 2023