تقنية

كيف تحصل روبوتات الذكاء الاصطناعي على معلوماتها؟ ومادور البشر في عملها؟

ازداد خلال الآونة الأخيرة الاهتمام بشكل واسع بالذكاء الاصطناعي والقدرات الخارقة التي أصبح يستمتع بها في ظل التزايد الكبير في إدخاله ضمن العديد من مجالات الحياة، وهناك حقيقة تخبرنا بأن الذكاء الاصطناعي يعتمد في الإساس على ما ندخله له نحن كبشر في قاعدة البيانات الخاصة به ضمن شبكة الإنترنت، وهي الشبكة التي تعتمد عليها روبوتات الدردشة بشكل كلي في أداء أعمالها.

كيف تحصل روبوتات الذكاء الاصطناعي على معلوماتها؟

ومع انتشار روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل روبوت “ChatGPT تشات جي بي تي” دهش الجمهور بقدراتها الرائعة على كتابة أوراق بحثية معقدة، وإجراء المحادثات، وغير ذلك من الأشياء التي أصبحت تقوم بها عوضًا عن البشرالبشر هم المغذي الحقيقي لروبوتات الذكاء الاصطناعي

وبحسب “سكاي نيوز عربية” نقلًا عن موقع “أكسيوس” الأميركي، فإن روبوت الدردشة “تشات جي بي تي” يعتمد في ما يقدمه لنا من إمكانيات على ما ندخله له بشكل يومي من معلومات، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية، وهو ما يكسبه مهارات فريدة.

كيف تحصل روبوتات الذكاء الاصطناعي على معلوماتها؟ ومادور البشر في عملها؟
كيف تحصل روبوتات الذكاء الاصطناعي على معلوماتها؟ ومادور البشر في عملها؟

الذكاء الاصطناعي لا يمكنه إحداث اختراقات دون معلومات من الإنسان

ويُظهر تحليل أجرته صحيفة “واشنطن بوست” على مجموعة بيانات عامة مستخدمة على نطاق واسع، تقوم من خلالها بتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي، لمعرفة مدى اتساع قدرة تلك الأدوات في العودة إلى مخزونات الشبكة لمدة 30 عامًا.

وقد هيمنت الصحافة ومواقع الترفيه والطب على معظم مصادر معلومات أدوات الذكاء الاصطناعي وفقًا لتحليل الصحيفة، وفي هذا الإطار فإنه لا يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي اليوم أن تحدث اختراقات دون أن تتوفر لديها المخزونات الرقمية والأفكار والمعلومات، التي ينتجها الناس عبر الإنترنت، وهذه النتيجة تذكرنا أن كل ما نقوم به الآن مع الذكاء الاصطناعي هو الذي سيشكل المستقبل بطرق لا يمكننا توقع معرفتها.

كيف تحصل روبوتات الذكاء الاصطناعي على معلوماتها؟ ومادور البشر في عملها؟
كيف تحصل روبوتات الذكاء الاصطناعي على معلوماتها؟ ومادور البشر في عملها؟

تابع المزيد:

))علماء يطورون تقنية من “الذكاء الاصطناعي” قادرة على التنبؤ بـ”خطر” يهدد دول معظمها في آسيا وإفريقيا 

)) الذكاء الاصطناعي ينافس الفنانين وسط اتهامات من قبلهم بأنه يسرقهم

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى