منوعات

شاهد: القصة الكاملة لاكتشاف فرعوني غير متوقع في السيدة عائشة بمصر

توجهت لجنة من منطقة آثار شرق القاهرة، بمصر لمعاينة موقع الحفر في السيدة عائشة إثر العثور على حفرة غطتها الرمال اكتُشفت بمراحل الإزالة الجارية بالمنطقة، ومنها تبين كونها جزءا من بئر امتدت 8 أمتار تحت الأرض بهدف تخزين المياه.ا

اكتشاف فرعوني غير متوقع في السيدة عائشة

يقول الباحث بالآثار حسام عبدالعظيم مؤسس مبادرة “شواهد مصر”: إنه كشف مهم جداً نادر الحدوث، من المحتمل أن يكون من عصر المماليك بفترة الملك ناصر بن قلاوون”، مضيفا “يجب أن نعود للدراسة والتاريخ أولاً قبل تحديد عصره بشكل مؤكد”.

 

اكتشاف فرعوني غير متوقع في السيدة عائشة
اكتشاف فرعوني غير متوقع في السيدة عائشة

 

ويتطرق “عبدالعظيم”: لأنه من المحتمل أن تكون هذه البئر ضمن عدد من الصهاريج في الميدان، كانت موجودة لتخزين المياه الآتية من سور مجرى العيون، وموصولة بسيور مسئولة عن رفع المياه للقلعة، وهو ما يرشدنا لتوقع أنها واحدة فقط ضمن عدد كبير تحت الأرض، فقد يقودنا لاكتشاف كبير، ولأن طبقات أرض مصر تحوي الكثير من الكنوز نقترح أن يتم حفائر إنقاذ أولاً قبل الإزالة لترشدنا ما إذا كان هناك أثار أخرى بالمنطقة لم تُكتشف بعد، وهو لا يتخالف مع مسار الطريق المقرر إنشائه بل فقط ستظهر لنا بواطن الأمور

ووفقاً لرئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية الدكتور أبوبكرعبدالله: يجري الآن أعمال الدراسة والتوثيق للأثر ورفع تفاصيله المساحية والمعمارية، لتأكيد عصره الأصلي وتحديد إن كان صهريج مياه، أو بئر، وفور الانتهاء من تحديد جميع التفاصيل تبدأ خطوة الموافقة على تسجيله والاحتفاظ به ثم إبلاغ الجهات المعنية للحفاظ عليه بعد توثيقه”.

 

كذلك شكل المجلس الأعلى للآثار فريقا بحثيا مُكلفا بأعمال الرفع المساحي، والعودة للمصادر التاريخية لتحديد هوية البناء وتاريخ إنشاؤه وكيفية التوثيق.

 

شواهد ملوك جميع العصور اجتمعت بالسيدة عائشة

واكتشف بمنطقة الإزالة في السيدة عائشة، حجر من الكوارتزايت، يعود لمصر القديمة وهو خرطوش أحد الملوك، وجد بجانب البئر المكتشفة، فكان بناة عصور المماليك والعثمانيين يستخدمون الآثار الفرعونية لبناء مثل هذه الصهاريج.

اكتشاف فرعوني غير متوقع في السيدة عائشة
اكتشاف فرعوني غير متوقع في السيدة عائشة

 

وفي تصريحات لوسائل إعلامية قال الدكتور أبوبكر عبدالله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أنه تم توثيق الأثر من خلال متخصصين في الأثار المصرية ويتم حاليا اتخاذ الاجراءات لنقله لأحد المخازن الخاصة بالآثار المصرية”، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية النقوش التي وجدت عليه سواء شاهد قبر أو خلافه.

 

كذلك دمجت آثار المنطقة بين عصور مختلفة، فالشاهد جزء يحمل بيانات المتوفي وتاريخ وفاته. وكلما مر الزمن عليه تحول من مجرد معلومات، لشاهد أثري تاريخي وواحد من أهم مصادر التأريخ لما يحمله من نقوش وكتابات تدل على زمن إنشاؤه.. كذلك الخراطيش الفرعونية من حياة المصري القديم، كان يُكتب داخلها اسم الملك في شكل شبه بيضاوي.

 

وأكثر ما يعتبر باقي من أعمال الإزالة التامة بالمنطقة هي الشواهد الأثرية لها، لكن بعد العثور حجر من الكوارتزايت، يعود لمصر القديمة، بالبئر المُكتشف في السيدة عائشة، تعتبر منطقة السيدة عائشة مُجمعة لشواهد الملوك من جميع العصور.

اكتشاف فرعوني غير متوقع في السيدة عائشة
اكتشاف فرعوني غير متوقع في السيدة عائشة

تابع المزيد:

))الوضع في محطة زابوريجيا النووية ما زال خطيراً.. والطاقة الذرية تدق ناقوس الخطر

)) شاهد: نائبة ترضع طفلها في إحدى جلسات البرلمان الإيطالي

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى