مادة خطيرة مسرطنة في أبنية المدارس تسببت في وفاة 10 آلاف تلميذ ومعلم في بريطانيا
أوضح تقرير لمكتب التدقيق الوطني البريطاني من مخاطر مادة “الأسبستوس” التي لا يزال موجودا في آلاف المدارس بالمملكة المتحدة، وذلك رغم حظره في عام 1999.
مادة خطيرة مسرطنة في أبنية المدارس
وتسببت مادة “الأسبستوس” في وفاة 10 آلاف تلميذ ومعلم في المدارس والمنشآت التعليمية البريطانية خلال الفترة الواقعة بين عامي 1980 و2017.
ووفق التقرير فإن الوفيات كانت ناجمة عن ورم الظهارة المتوسطة، وهو نوع نادر من السرطان يصيب طبقة البطانة في العديد من تجاويف الجسم، مثل الرئتين والصدر والبطن، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وتطلق المواد التي تحتوي على “الأسبستوس” أليافا في الهواء عندما تتضرر، أو يتدهور حال المباني التي تستخدم هذه المادة، لتسبب أمراضا خطيرة عند استنشاقها
وفي أحدث تقاريره، قدّر مكتب التدقيق الوطني البريطاني، الأسبوع الماضي، أن هناك 24 ألف منشأة تعليمية، تجاوزت عمرها الافتراضي، لتمثل “قنابل موقوتة” لمادة “الأسبستوس”.
ويقول تقرير لصحيفة “ذا تايمز” البريطانية، إن عدد الوفيات المحتملة التي قد تنجم عن “الأسبستوس”، سيرتفع خلال الثلاثين إلى الأربعين عاما القادمة، إذا لم يتم التحرك بشأن هذه المادة الخطيرة، والحرص على عدم استعمالها في المباني
والجدير ذكره أن تقريرا للأمم المتحدة ، جاء فيه أنه يتعرّض نحو 125 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم للأسبستوس في أماكن عملهم.
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ أكثر من 107000 نسمة يقضون نحبهم كل عام بسبب سرطان الرئة وورم المتوسطة وداء مادة الأسبستوس نتيجة التعرّض لتلك المادة في أماكن عملهم.
تابع المزيد:
))غضب عارم بين المسلمين وإدانات عربية ودولية لإحراق المصحف في السويد
)) على شكل كعكة عملاقة..شاهد أغرب ما وجدته “ناسا” للآن على سطح المريخ