ظاهرة خطيرة لاتنذر بخير تعصف بمستقبل البشر بدأت من الجزائر
سجل متوسط درجة حرارة الأرض رقما قياسيا جديدا تم تصنيفه على أنه الأكثر سخونة على الإطلاق، وفقاً لما قاله أحد العلماء البارزين فهو الأكثر سخونة منذ 120 ألف عام
ظاهرة خطيرة لاتنذر بخير أعلى درجة حرارة
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن مدينة أدرار الجزائرية، الواقعة جنوبًا بالصحراء الجزائرية، سجلت أمس درجة حرارة صغرى وصلت 39.6 درجة.
وأكدت الهيئة، أن ما حدث يعتبر سابقة تحدث لأول مرة في التاريخ، لأنها تعتبر هذه أعلى درجة حرارة صغرى مسجلة على الإطلاق في تاريخ السجلات المناخية.
ووفقًا لمؤرخ الطقس وعالم المناخ ماكسيميليانو هيريرا، كانت درجات الحرارة شديدة يوم الخميس، في أدرار بالجزائر ، لدرجة أن درجة الحرارة لم تقل أبدًا عن 103.3 درجة (39.6 درجة مئوية) حتى في الليل عندما يفترض أن تنخفض درجة الحرارة، وكان هذا أسوأ انخفاض ليلي على الإطلاق في إفريقيا.
والجنوب الجزائري يحتل صدارة الأماكن التي ترتفع فيها درجة حرارة عبر العالم، أما عن المدينة فهي عاصمة ولاية أدرار ثاني أكبر ولاية بالجزائر بعد تمنراست من حيث المساحة، وهي مدينة حديثة النشأة نسبيا، فقد أسست عام 1906.
وشهدت المدينة نمواً وازدهاراً بعد استقلال الجزائر، نتيجة لمشاريع البنية التحتية والاجتماعية والسكانية التي قامت بها الدولة الجزائرية على مدى عقود، مما انعكس على تطور وتحسن نمط العيش والحياة، كما تجمع هذه المدينة كافة المصالح الإدارية والاقتصادية للولاية.
درجة حرارة الأرض ومستقبل البشر
وجاءت أدرار في المرتبة الأولى ثم تلتها مدينتان إيرانيتان، وفقاً لموقع “Eldoradoweather” المتخصّص، وليست مدينة أدرار وحدها من تشهد درجة حرارة عالية خلال موسم الصيف، إذ تشهد مدن مثل تمنراست، تيميمون، جانت واليزي، موجة حرارة مماثلة تتسبب عادة في نزوح بعض العائلات لمدن شمالية.
وجاءت مدينة عين صالح في المرتبة 4 عالميا بدرجة حرارة 48 درجة، ثم مدينة زناتة في ولاية تلمسان غرب الجزائر في المرتبة الخامسة 48 درجة، كما جاءت مدينة تيميمون الجنوبية في المرتبة السابعة بدرجة حرارة 47.1.
ووصف يوهان روكستروم ، مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا، علامة 63 درجة بأنها استثناء وهو أدفأ بنحو 6 درجات من متوسط السنوات الـ12000 الماضية، مشيراً إلى أنه على الأرجح ستترجم إلى ظواهر أشد خطورة على شكل فيضانات وجفاف وموجات حر وعواصف.
وقال مايكل مان عالم المناخ بجامعة بنسلفانيا: “من المؤكد بالتأكيد أن الأيام القليلة الماضية والأسبوع الماضي كانتا أكثر الأيام دفئًا على مستوى العالم منذ 120 ألف عام”.
واستشهد بدراسة عام 2021، تقول إن الأرض هي الأكثر دفئًا منذ انتهاء العصر الأخير، فيما قال إن “الأرض على الأرجح لم تكن دافئة على طول الطريق إلى العصر الجليدي قبل ذلك بنحو 120 ألف عام”.
أسباب ظاهرة خطيرة لاتنذر بخير
كما قال عالم المناخ زيك هاوسفاثير من شركة Stripe ومجموعة مراقبة درجة حرارة الأرض Berkeley للتكنولوجيا إنه لن يتفاجأ إذا كان الطقس هو الأكثر دفئًا منذ 120 ألف عام، لكنه قال إن القياسات طويلة المدى بالوكالة مثل حلقات الأشجار ليست دقيقة.
ونشرت صحيفة “ناس”، العراقية ، صورا تظهر حواجز الطريق “مخروط حركة المرور” وهي ذائبة في أحد شوارع أربيل بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ويقول العلماء إن الحرارة مدفوعة بعاملين: أولهم الاحترار على المدى الطويل من انبعاثات غازات دفيئة من حرق الوقود الأحفوري، فضلاً عن ظاهرة النينو الطبيعية في جزء من المحيط الهادئ الذي يغير الطقس على مستوى العالم ويجعل ارتفاع درجة حرارة العالم بالفعل أكثر سخونة.
تابع المزيد:
))عالم أزهري مصري يصف العلاج بالرقية الشرعية بالنصب والدجل
))علامات غير شائعة لسرطان الرئة يمكن اكتشافها
))هجوم مسلح على مركز للشرطة في مدينة زاهدان الإيرانية يخلف قتيل.. وفيديو للحظة الاقتحام
)) خطاب ناري من قبل خطيب المسجد الحرام بحق زواج المثليين -فيديو