منوعات

صحابي جليل لقبه الروم بــ “الشيطان عاري الصدر”.. من هو وما هي قصة هذا اللقب

صحابي جليل لقبه الروم بــ "الشيطان عاري الصدر"

صحابةالرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان كل صحابي جليل منهم مثالاً ونموذجاً فريداً في الإقدام والشجاعة، فكان الواحد منهم في المعركة يعدل مئة من الرجال، يصولون في أرض المعركة لا يهابون الموت دفاعاً عن الحق.

ومن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الشجعان الصحابي الجليل ضرار بن الأزور، رضي الله عنه، الذي أسلم بعد فتح مكة، وقد كان لهُ مالٌ كثيرٌ، قيل إن له ألف بعير برعتها، فترك جميع ذلك، وأقبل على الإسلام بحماسة ووفاء، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “ربح البيع”، ودعا الله أن لا تُغبن صفقته هذه، فقال النبي : “ما غُبِنتْ صفقتك يا ضرار”.

ضرار بن الأزور رضي الله عنه صحابي جليل خاض العديد من المعارك كان فيها أسدًا ضرغامًا يرهب قلوب الأعداء ويحقق النصر لجيش المسلمين.

اقــرأ أيضاً: بالصور والفيديو || تنظيف غار حراء في جبل النور .. عاد مثلما كان زمن النبوة

أما عن لقبه “الشيطان عاري الصدر” فقد لقبه فيه الروم  حين هجم على جيش وحده، وكان ذلك في معركة “أجنادين” عام (13) هجريًا فصار يضرب فيهم يمينًا وشمالًا ولم يقدروا عليه، حتى أنهم أرسلوا إليه وحده ثلاثين مقاتلًا، وعندما رآهم خلع درعه من على صدره، ورمى ترسه من يده، وخلع قميصه، وعندما رأوه على هذه الهيئة دبّ الرعب في قلوبهم ووصفوه بـ “الشيطان عاري الصدر”، وانقض عليهم يضربهم ذات اليمين وذات الشمال فقتل منهم عددًا كبير وفر الباقين هاربين.

 

ولم يكتف بهذا النصر، بل اخترف صفوف الروم حتى وصل إلى قائدهم، وكان يدعى “وردان” ودارت بينهما مبارزة قوية، انتهت بأن أخترق رمح هذا الصحابي صدر “وردان” قائد الروم، وأكمل سيفه المهمة، عندئذ انطلقت من معسكر المسلمين صيحات الله أكبر.

اقــرأ أيضاً: بالفيديو||برنامج تلفزيوني عربي أساء لزوجة الرسول ووصفها بـ”الهجالة”

وفي معركة اليمامة نذر نفسه مثل كل صحابي جليل آخر،، وحمل روحه على كفه من أجل الجهاد وقاتل قتال الأبطال وكان مثالًا للتضحية والفداء، حتى قطعت ساقاه في معركة اليمامة، وبالرغم من ذلك، لم يتوقف عن القتال، فكان يقاتل رضي الله عنه على ركبتيه. وقيل إنه نجا بإصابته ومات بعدها بفترة في طاعون “عمواس” رحمه الله ورضي عنه، ودُفن في غور الأردن في قرية اسمها “ضرار” وسميت باسمه.

صحابي جليل

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى