طرائف وغرائب

بالصور|| قبيلة إفريقية تعيش مع جثث أجدادهم المحنطة وتتبارك بسوائلها .. عادات لايتقبلها العقل

قبيلة إفريقية تعيش مع جثث أجدادهم

هذا الويدجت يتطلب تركيب إضافة Jannah Extinsions، يمكنك تنصيبها من خلال قائمة القالب < تنصيب الإضافات.

يحافظ شعوب القارة السمراء دائما على إرثهم التاريخي والتراثي الذي يميزهم عن غيرها، الغريب ستجده في قبيلة إفريقية تعيش مع جثث أجدادهم المحنطة، بطريقة تحنيط مقززة ومرعبة.

 قبيلة إفريقية تعيش مع جثث أجدادهم

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

قبيلة إفريقية تعيش مع جثث أجدادهم المحنة

يعيش شعب أنغو الذين في المنطقة الجبلية العالية في جنوب غرب مروب وهي مقاطعة بابوا غينيا الجديدة.

وعلى الرغم من الإرتفاع الشاهق والطقس البارد الذي يعيش فيه هؤلاء الناس إلا أنهم لا يرتدون الملابس الثقيلة، فما هى قصتهم.

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

ترتدي هذه القبيلة تنانير عشبية وأردية مصنوعة من لحاء المطروق، وترى إذا جئتهم مومياوات موجود بالقرب منهم وهم أجدادهم حيث تقوم قبيلة الأنغو التي يبلغ تعدادها 45000 نسمة، بـ تنحيط مواتهم ووضعهم في المرتفاعات الجبلية بالقرب منهم حتى يشعرون بأنهم مراقبون من آبائهم.

القبيلة والسياح

أصبحت المنطقة الجبلية العالية في جنوب غرب مروب، منطقة جذب سياحي بسبب المومياء، حيث تقوم الأنغو بتحنيط موتاهم، وتحويل جثث أقاربهم المتوفين إلى جثث محنطة تجلس على حافة صخرية بالقرب من قراهم.

حيث أنّ عملية التحنيط مختلفة حيث تحنيط الأنغا موتاها وهي جالسة وتخضعها لثلاثة أشهر من التدخين على النار التى يعتقدون أنها تساهم الحفاظ على الجثة في ثقافة الأنغو.

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

طريقة تحنيق مقززة

يقوم أفراد القبيلة بتحنيط مواتهم عن طريق تعليق الجسم على نار، وعندما ينتفخ ، يتم دقه بعصي خشبية لتصريف السوائل، وبعد ذلك.

كما ويتم استخدام عصا لتوسيع فتحة الشرج برفق للسماح بتساقط الأعضاء، ولا يُسمح لأي جزء من الموتى – سوائله أو أمعائه أو حتى جسده – أن يلمس الأرض ، وهي دعوة محظورة لسوء الحظ.

ويعتقد شعب الأنجا أن الأرواح تتجول بحرية أثناء النهار وتعود إلى أجسادهم المحنطة ليلًا.

وبدون رؤية الوجه لا تستطيع الأرواح العثور على أجسادها وستتجول إلى الأبد.

وبعد الإنتهاء من عملية التحنيط يقوم الرجال الذين يؤدون الطقوس بتلطيخ سوائل جسد المتوفى على أنفسهم من أجل للحفاظ على روحه.

وتبقي شعوب هذه القبيلة بالشبان الذين يقومون بالتحنيط بمكان مخصص دون أن يستحموا أو يغتسلوا من الماء الذي خرج من جثث الأموات لمنع إصابتهم باللعنة كما يعتقدون.

[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى